أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان
السياحة سايحه

السياحة سايحه

08-07-2020 10:17 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - سالني خبير في مجال السياحة عن واقع السياحة الاردني وعن اسباب تدهور السياحة الاردنيه وتراجع اعداد السياح والزوار وتراجع المداخيل بحيث اصبح واقعناالسياحي لانحسد عليه.... بالرغم من كل التسهيلات والحوافز والامكانات التي قدمتها الحكومه على مدار سنوات وبالاونه الاخيرة وبالرغم من ان الاردن بلد ساحي يتمتع بكل المقومات وجنه الدنيا على الارض وبالرغم من تنوع السياحه مثلما هي التضاريس الطبيعيه والموقع المتوسط والمناخ ذاتالاربعه فصول ونعمه الامن والامان
و بصفتي عملت مستشارا في الوزارة لسنوات طويله وبصفتي اعلاميا مخضرما

واني خلافا لما تطلقه وزارة السياحة والاثار من تصريحات ومن ارقام بعيده كل البعد عن الواقع كون الوزارة اعتمدت مصدرا واحد لاظهار تقاريرها و احصائياتها بالاونه الاخيرة والتي ينخدع بها القارئ الغير مهتم الا بالعناوين ... فهي احصائيه الوزارة بينماالاحصائيه السليمه يشترك بانتاجها عده مصادر منها وزارة ال داخليه والاحصاءات والبنك المركزي والمعابر وغيرها من الجهات التي تصب تقاريرها في تقريرواحد يتم الاعلان عنه من قبل الوزارة ويتم اعتماده
مثلما هي الوزارة لم تعلن عن انجاز واحد من سنتين واكثر اللهم ماينسب اليها او يجير من انجازات الاخرين من السلف
وكان خاتمه السؤال من المسؤول؟؟ وهل المسؤول قادر على الابحار في جوملئ بالمنغصات والظروف الصعبه والتنافس العالمي ؟؟؟علما ان الاردن يمتلك كل عناصر المنافسة السياحيه والاستثمارريه والمميزه والمنفرده
.......تشعبت الاسئله.... والتي تحتاج الاجابه عليها لمجلدات

الا ان المحصله كانت ............ سياحتنا في الانعاش..... وان من يدير الدفه لا...خبرة... ولا تجربه ولا معرفه مع كل الاحترام والتقدير ...... وان سياحتنا تهوي ونحن غافلون وبشده في ظل صمت حكومي وغياب للرقابة الحكومية

نعم أن واقع الحركة السياحية الاردنية حاليا صعب وسياحتنا تمر بأزمة حقيقة ، كما تعيش الحركة السياحية في كل القطاعات والمطارح بقلق كبير جراء تراجع الموسم السياحي... والذي .يتزامن والوضع الاقتصادي الصعب والظروف التي يمر بها العالم ونحن جزء منه

فجميع القطاعات العاملةوالمرتبطه في صناعة السياحة الاردنية بدات تتململ وتتمنى عدم الانتساب للوزارة والانفلات من قيودها ... فهي تعاني حاليا من نفس القلق ، نتيجة لانخفاض في عدد السياح القادمين للأردن بقصد السياحة الداخلية والخارجيه بقصد السياحة العلاجية او الأستشفائية او الترفيهيه او الثقافيه ،
وفي ظل عدم تفعيل كثير من المجالات السياحة والتي من ضمنها السياحة الدينيه والمسارات و البيئية او السياحة التعليمية وغيرها.... وتوجه الوزارة الى فتح سياحات اخرى ليست بذات الاهميةمثلما فتح مسارات جديده في انواع سياحيه عدة واهمال المسارات التي كلفت الملايين والجهود الكبيرة والتي تم اعداها اثر دراسات مستفيضه واستعيض عنها بمسارات جديده كسياحة المغامره والمهرجانات الطربية الغير ثقاقية والبرامج التي لاتخدم السياحة. بل تخدم الشخصنه والظهور
كان الاجدر ان توجه اموالها للترويج الصحيح ولدعم الصيانه والترميم والتحديث وهدر المال العام على مراى ومسمع اصجاب الاختصاص الذي كان يجب ان يوجه للتطوير والترميم والاصلاح والتجديد
ويعيش القطاع السياحي الاردني اليوم للامانه في ظل فوضى وقلق ، وغياب التنسيق بين الوزارة ومنسبيها كالجمعيات العاملة والمنتسبه له...ا والمكابرة بالمحسوس واشهار ارقام بعيده كل البعد عن الواقع وخلط الاوراق بشكل يظهر الوزارة وكان بها عمل ولها انجازات... وكان الاجدران تدعو شريكها الجهات الاعلاميه لابراز الانجاز ان وجد ... او للدلاله على بواطن الضحف كما هي القوه
ولو استعرضنا حال البعض من القطاعات
ففي قطاع الفنادق الاردنية مثلا ،

والذي يعاني من تراجع في عدد الاشغال للغرف في كل موقع ، وارتفاع الكلفة التشغيلية للفندق ، من كهرباء وماء وأجور عاملين وضرائب ، الامر الذي ادى إلى إغلاق فنادق في مدينة البترا اعجوبه العالم والتي لم تجد من يعتني بها ويبرزها بما يليق ......
، والعديد من الفنادق في العاصمة عمان وما حولها يشهد حاله ركزد ، بسبب انخفاض عدد السياح القادمين للأردن بالرغم من كل الاجراءات والحوافز التشجيعيه ، والتي يعزيها البعض ألى الاوضاع السياسية حول الاردن.......
بينماالحقيقة تكمن في ضعف بالتسويق والترويج وعدم استثمار الحوافز التشجيعيه المقدمه من الحكومه للوزارة وللقطاع السياحي بالسكل السليم والانشغال بامور لاتعني السياحة بشئ تاركين امور السياحه للخالق..... حتى النظافه همشت لترى المواقع صورا مشوهه تتناقلها وسائل الاعلام العربية والاجنبيه دون حراك
وهناك جزء يتعلق بالخدمة المقدمة للسواح ومدى جودتها واسعارها الغير مراقبه والسلوكيات ،....... وبعضها يتعلق بالإعلام السياحي وضعفه لان ليس هناك اعلام متخصص .. يضع النقط على الحروف ويبرز منتوجنا ومكنوناتنا وانجازاتنا ويعطي الارقام والحقائق التي يبنى عليها
ولا يوجد مصادر للاخبار..... سوى الاعتماد على جهه رسميه واحده هي بترا تروج للوزارة وانشطتها واخبارها وهي جهه رسميه تنقل ما يقدم لها من مواد جاهزه فالاعلام لم يشارك مره في مؤتمر او نشاط ليبرز دوره المطلوب

...وهناك ارتفاع الاسعار ، وغياب التسويق السياحي الصحيح للقطاع ، ويعزى لعدم قدرة العاملين في مجال التسويق النجاح في ذلك لانعدام الخبرة عن البعض ، ووجود منافسة عالمية قوية من بعض الدول المجاورة والتي منها تركيا و دبي ، وإسرائيل كما ان الوزارة المعنيه لاتتابع الاتفاقيات والبروتوكولات وتستثمرها .

ناهيك عنممارسات البعض و استغلال ا السياح حال قدومهم ومغادرتهم ، من قبل البائعين وأصحاب البسطات وبعض المقاهي والمطاعم الشعبية ، حيث يباع فنجان القهوة بسبعة دنانير وفي بعض المطاعم يباع كاس الماء الواحد ب 5 دنانير ، بحجة انها مصاريف تشغيلية دون رقابه او مسائله
وهناك امور كان يجب على الوزارة المسؤوله الاهتمام بها ومتابعتها مثل اعتماد بعض شركات السياحة على السائقين في استقبال السياح ،
وفي ارشادهم للاماكن السياحية ، حيث ان هؤلاء السائقين ، لا يجيدون لغات اجنبية ، ولا يملكون معلومات كافية وصحيحة عن المواقع الاثرية ، علما بانه يوجد لدينا في الاردن ادلاء سياحيين يتمتعون بمهارات عالية ويتقنون لغات اجنبية كثيرة ولديهم معلومات كاملة عن المواقع السياحية في الاردن

وهناك امر اخر ان الترويج والتسويق لم ولم يوجه لبلاد مصدرة للسياحىة بل لشم النسيم... وحضور بعض المعارض التي لسنا طرف بها ... وشم النسيم دون تقرير يدل على المشارركات واهميتها كما هي مهرجانات الوزارة لارقيب ولا حسيب ولاخبراء يحركون العمليه بنجاح نحو اهدافها بل اجتهادات

هذا بمجمله وغيره ..... ادى الىفقدان السياحة توازنها و ضعف الاستثمار في هذا القطاع السياحي ، وهروب المستثمرين الى دول مجاورة ،ولم نحظى بالمستثمر العربي او الاجنبي اوحتى المحلي
و كان على الوزارة ان تدرس اسباب العزوف وتعالجها من خلال ورشات عمل وتقييم ونقد ذاتي واشراك الخبراء والمهتمين والدارسين بتم فيه وضع النقاط على الحروف ....
ولنتعرف لمشاكل القطاع وحجب الاستتثمارات والخلل ان وجد
واني اجتهد بقولي انه ولعل ارتفاع الاسعار اوالكفالة الكبيرة التي يتم فرضها على المستثمر في هذا المجال ، وانتشار الرشوة في بعض الجهات ، الامر الذي اصبح عائقا في وجهه الاستثمار والبير وقراطيه المعتمه وعدم مبالاه الوزارة بضيوف الاردن والمستثمرين حتى بالمراجعين ولو حتى على استعلامات الوزارة الت تحاكيها الصبح بترد المسا ... والكل يقبض مكافات وحوافز اكثر من الرواتب عن اضافي لايعملون به ...او تواجد المسؤول على راس عمله فيخرج الوزير ويتبعه الامين العام و رتل من السيارات تحمل موظفي الوزارة... لاي مناسبه او حدث غير متعلق بالعمل السياحي بل بزيارات ومناسبات ومهرجانات طربية... لايجد المراجع من يساله

وبالمقابل .... كان قيام بعض الدول المنافسة ، باستقطاب الكفاءات الاردنية السياحية ، وسحب المستثمرين الاردنيين وتقديم جميع التسهيلات لهم للاستثمار في قبرص ، واليونان ، وحتى في الامارات العربية وغيرها ، وعلى مراى من الحكومة الاردنية الصامتة.....
إضافة ألى انة يجب الاشارة الى ضرورة تبني نظام الكتروني يحدد بالضبط عدد السياح الذين قدموا للأردن بقصد السياحة
حيث ان كل جهة ،تقوم بتقدير العدد بناءا على معطيات غير صحيحة ، فعلى سبيل المثال ، بعض الفنادق الشعبية ، تقوم بتعبئة كشوف السياح بشكل عشوائي ومن ثم تقوم برفعها لوزارة السياحة بشكل مغلوط ، وتقوم الوزارة بعملية الاحصاء لمعلومات مغلوطة .
وحيث ان الارقام والإحصائيات التي تصدر ، تصدر من عدة جهات ، ومن ضمنها البنك المركزي ، والذي يعتمد على عدد الدخول ألى الاردن وعدد الخارجين ، دون معرفة بمقصد السياح ، او هدفهم من الزيارة ، وبالتالي لا يوجد ولا يتوفر لدينا في الاردن احصاء دقيق وفعال ، او إحصائيات صحيحة للأسف
نعم ان القطاع السياحيالاردني يحتاج لفزعه يحتاج لترتيب بيته يحتاج لخبراء وعارفين وفنيين لا لمناصب وراثيه حي قان الامين العام والذي ليس تخصصه جدد عقده للمره السادسة فان كان هذا فليكن وزيرا
تشتت وتنوعت المرجعيات والمهام بالنسبة للعمل في مجال السياحة والمهام متداخلة بين وزارة السياحة والمجلس الأعلى للسياحة ، وهيئة تنشيط السياحة و جمعية الفنادق والمطاعم والادلاء والمهن الخ
ولتحقيق النمو المرجو من قطاع السياحة فعلينا تحديد المهام ،
فالقطاع السياحي لدية مهام عدة ومتنوعة منها جذب الاستثمارات الاجنبية للمملكة وغيرها كثير

.فالواقع العام يتطلب منا جميعا توحيد الجهود لجذب الأستثمارت السياحية كأولوية .......باعتبار أن وزارة السياحة والآثار هي وزارة اقتصادية، وضرورة وضع الخطط المناسبة لتنشيط السياحة داخليا وخارجيا وزارة السياحة فجذب الاستثمارات السياحية لا يقل اهمية عن جذب الاستثمارات الصناعية وغيرها
وضرورة تشجيع الاستثمارات السياحية في الاماكن السياحية ، بإيجاد البنى التحتية لهذه المشاريع ، والمساعدة في وضع دراسات الجدوى الاقتصادية لهذه الاستثمارات و ومنحها إعفاءات جمركية وضريبية خاصة ، والتقليل من الاجراءات الروتينية المتبعة في الترخيص ، لكونها تأخذ وقتا طويلا ، مما يدفع المستثمر ألى الممل والهروب ألى دول أخرى ، وتخفيض الكفالة المالية لمنح التراخيص للعاملين والمستثمرين في قطاع السياحة والسفر
وضرورة رفع مستوى الخدمات السياحية المقدمة للارتقاء إلى العالمية وضرورة أقامة صناعة سياحية متطورة ومتكاملة ، وعدم الاقتصار على تدريب الكوادر السياحية على بعض الخدمات الفندقية فقط ، بل الارتقاء بالقوى البشرية وتطويرها لمواكبة التقدم وتقييم ادائها بالشكل الصحيح بصورة دورية .
ضرورة حفز المجتمع المحلي وتوعيته للتفاعل مع المنتج السياحي ، وذلك نظرا لغياب تفاعل المجتمع المحلي مع المنتج السياحي لأسباب كثيرة وعديدة ، وضرورة نشر ثقافة سياحية متعمقة تاريخية وعدم الاكتفاء بمعرفة اسماء المدن او الاماكن الاثرية فقط
ضرورة وضع الخطط السياحية المناسبة ، للوصول إلى تخطيط سياحي سليم ، منسق ، وهذا يحتاج إلى تنسيق جميع الجهود والبرامج في كل المؤسسات ذات العلاقة وضرورة تسويق السياحة بجميع فئاتها محليا ودوليا ، للإسهام الفاعل في صناعة السياحة ، ويجب أن تكون المنافسة من أجل ترويج الاردن سياحيا من جميع الجوانب وليس الاقتصار في حصد السياح عددا
فالأردن منطقة جذب سياحي ، ولكن كيف يمكن جعله مقصدا رئيسيا من خلال استغلال العناصر السياحية الفريدة بالشكل الصحيح ، فالسؤال هو
كيف يمكن وضع الاردن في مقدمة خيارات السائح وتنويع الخدمات والمرافق السياحية ، والارتقاء بالخدمات المقدمة للسائح سواء كان قادما للعلاج او للترفية او غيرهما ، في ظل المنافسة الشديدة التي يواجهها قطاع السياحة غربيا ودوليا
ضرورة تقديم صيغ جديدة لترويج ولتسويق الاردن سياحيا ، وبصيغ جديدة تتجاوز الامن والأمان مع أهميتهما
الاعتماد الشديد على تقارير مؤسسات التقييم العالمية التي ثبت في حالات كثيرة انها كانت مضللة خلال الازمة المالية العالمية ، وجاءت جميع التقارير مؤسسات التقييم الدولية ، مناهضة للواقع ، وكان لها الاثر الاكبر في تردي السوق السياحي الاردني ، الذي بنى امال على هذه التقارير ، وأصيب بخيبة
من هنا ندعو حكومتنا الكريمه
ان تجد قبطانا يصحح للسفينه بوصلتها ليوصلها نحو شط الامان
وان توقف كل الحوافز التشجيعيه التي اقرتها الحكومه دعما للقطاع السياحي والتي لم تحقق اي زياده لابالاعداد ولا بالمداخيل ولا بالتطوير بالمنتج ولا بتغيير الحال
زان توقف الهدر على سياحا تجديده تعتمد جمعيات غير منتسبه للوزارة وهدر المال الام على المهرجانات الطربيى التي اصبه الانفاق عليها يوازي الانفاق على مهرجان جرش الثقافي
وووقف المكافات التي تصرف لكل العاملين بالوزارة دون مبرر وقد اصبخت الوزارة مصدر رزق ليس الا ورواتب العاملين بها تفوق رواتب الاخرين بالوزارات الاخرى وساعات الدوام هي هي فالفارق بامكافات والحوافز لماذا لااعرف ....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع