أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

10-07-2020 02:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

كريستينا المومني: في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين في 10 تموز أمام دوار جامعة العلوم التطبيقية، حضر حوالي 50 شخصا بعكس المتوقع, وجاءت المشاركة غير متوافقة مع التطلعات الداعية للتعبير عن الغضب في الشوارع ضد صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية.

المشاركة الشعبية الخجولة والتي رفعت “بصمت” لافتات كتب عليها شعارات منها: “لا لعدوان الضم، لا للتطبيع مع العدو، لا لصفقة القرن” ” النكسة لن تتكرر وعدوان الضم لن يمر”, أشارت إلى ضعف في تنظيم تلك الوقفة الاحتجاجية الهامة, وإلى خلل في قدرة الجماعة على تحشيد الشارع واحتفاظها بسمة الشعبية.

كابوس الضم .. حلم نتنياهو:

في صيف العام الماضي رافق نتنياهو جون بولتون -مستشار الأمن القومي الأميركي آنذاك- إلى غور الأردن, وقال حينها : ” إن أي سلام مستقبلي يجب أن يضمن استمرار التواجد الإسرائيلي هنا…”.

التهديد بالضم يأتي في الوقت الذي يواجه فيه الأردنيون و الفلسطينيون ظروفاً اقتصادية صعبة للغاية بسبب جائحة كورونا, ومن المتوقع أن تعلن إسرائيل عن جدول تنفيذ مخططها لضم مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في الأشهر المقبلة.

وتتصاعد الإدانة الدولية تجاه مخطط الضم، الذي يعتبر جزءاً من الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط والتي أعلن عنها أواخر كانون الثاني/يناير.

هل انتهت الوقفة الاحتجاجية أم أنها لم تبدأ بعد؟

المشاركة الشعبية في الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن رفض مخطط الضم الإسرائيلي كانت خجولة, وتحمل أبعاداً تستحق التوقف عندها, فحجم المشاركة في الوقفات والتظاهرات الرافضة لخطة الضم تعتبر مقياساً لردة فعل الشارع على خطوات الجانب الإسرائيلي, فهل فقدت جماعة الإخوان قدرتها على تحشيد الشارع أم من في الشارع هم من أقصوا أنفسهم عن القضايا السياسية المحلية والقومية بعد أن قُزمت أحلامهم وآمالهم لمستوى الاكتفاء بتأمين رغيف الخبز؟ أم هو الشعور بالتعب والإرهاق من الوقوف طويلاً أمام عدسات الكاميرات وهي تصور حجم غضبهم, لماذا تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى وقفة صامتة تقتصر على رفع الشعارات؟ أين الثقة بحناجرهم؟ أم هو شعور الملل من حديث النفس للنفس ثم ماذا بعد؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع