أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك
لماذا وجدت الصحافة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا وجدت الصحافة؟

لماذا وجدت الصحافة؟

14-07-2020 10:15 PM

الصحافة وجدت لخدمة المحكومين وليس الحكام، ما سبق هو جواب تساؤل هذا المقال ، وهي مقولة طرحت خلال فيلم تناول قضية " وترغيت" ؛ من قبل مالكة صحيفة الواشنطن بوست الامريكية ، عندما وضع وجود الصحيفة المالي على محك الواقع الرأسمالي للمجتمع الامريكي .
ومما سبق اجد ان اي بحث يتناول اشكالية دور الاعلام في الوطن العربي ؛ لا يتخذ من هذه المقولة اساسا نظريا ، هو بحث خارج عن أسس البحث العلمي الموضوعية .
ومجرد ان تجلس امام شاشات التلفزيون ومتابعة الفضائيات العربية الاخبارية منها ؛ تجد نفسك امام حبل غسيل قذر ، يتم نشر الغسيل القذر لأنظمة سياسية عربية تكره نفسها اولا ومن ثم تكره بعضها البعض ، وهذه فرصة قيمة للمواطن العربي كي يتعرف على مدى قذارة تلك الانظمة السياسية التي تحكمه .
في بداية تسعينيات القرن الماضي وبدء ظهور الفضائيات العربية تبشر المواطن العربي خيرا بوجود اعلام اخر ومختلف عن إعلامه الرسمي ، وهي حالة اطلق عليها مرحلة " الدهشة "، وتطورت تلك الحالة مع تطور محتوى تلك الفضائيات ، وانتقل المواطن الى مرحلة البحث عن الفروق بين تلك القنوات ، وجاءت مرحلة البحث عن مكانه كمواطن في المحتوى الاعلامي لها ، ولم يجد نفسه كمواطن بل وجد انه اصبح جزء رئيس من سياسات نشر الغسيل القذر لتلك الانظمة السياسية .
واليوم وعند جلوس المواطن العربي امام شاشات تلك القنوات، لا يجد نفسه ، ويجد انسان اخر ليس هو ، ويجد اعلام عربي يتغنى بالحاكم من خلال أبواق تجلس امام كاميرات تلك القنوات ، وان كانت أبواق متعددة الجنسيات ، وهي في النهاية تبقى أبواق جوفاء تمتلك مهارات اللعب باللغة .
والى ان نعيد فهم العلاقة بين الصحافة " الاعلام " والحاكم والمحكوم كما جاء في المقولة السابقة ؛ سيبقى الاعلام العربي مجرد حبل لغسيل قذر جعلنا نفقد جمال واقعنا ، ونبحث عن واقع متخيل يمكن من خلاله ان نكون احد الرابحين لجائزة المليون دولار .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع