زاد الاردن الاخباري -
سادت خلال الأيام الماضية حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم الترويج لفيلم وثائقي تحت عنوان "الرواية الكاملة" يحكي تفاصيل الحادثة التي سيطرت على المشهد الإعلامي في بداية 2020 وهي حادثة مقتل الشاب السوري محمد الموسى في فيلا نانسي عجرم على يد زوجها فادي الهاشم.
وجاءت ردود فعل النشطاء غاضبة تجاه الفيلم الوثائقي الذي يتم الإعداد له والمقرر عرضه في الـ16 من الشهر الجاري، حيث أكد العديد أنه تم إقحام الأموال في هذا المشروع ودفعها لأهل المغدور لتغيير أقوالهم ووصفوا الأمر بأنه عبارة عن صفقة اجتمع فيها المال مقابل الدم.
وبحسب المصادر والتقارير الصحفية ونقلًا عن الـ"LBC"، فإن الفيلم الوثائقي مدته حوالي الساعة والنصف، وتم تصويره ما بين لبنان وسوريا، وهو من إعداد جو معلوف ومن إنتاج وكتابة وإخراج زين الدين، وشركة سكوب برودكشن.
وفي التفاصيل، سيتم خلال الفيلم الوثائقي عرض مقابلات مع نانس عجرم وبعض أفراد عائلتها و العاملين في الفيلا، كما سيتحدث خلال الوثائقي فادي الهاشم المتهم بقتل محمد الموسى عن ما حصل في تلك الليلة والتفاصيل التي أدت في النهاية إلى وقوع الجريمة في الفيلا.
كما سيكون هناك مقابلات مع أهل المغدور محمد الموسى في سوريا، والذي لاحظ الجميع أنهم غيّروا أقوالهم في العديد من المقابلات السابقة، فلن تكون لديهم مشكلة هذه المرة لاتباع السياق المطلوب في وثائقي نانسي عجرم وزوجها.
والسؤال المهم والذي طرحه العديد من نشطاء وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن وثائقي نانسي عجرم وزوجها المتهم بجريمة القتل، هل ستساهم هذه الأساليب المدعمة بالمال والشهرة بطمس ما حدث على أرض الواقع، أم أن الأيام ستكون كفيلة بكشف المستور ومعرفة الحقيقة؟