أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مقال / القهوة صايدة

مقال / القهوة صايدة

30-03-2011 02:14 AM

القهوة صايدة لي صديق اسمه "عماد" ، مصري الجنسية ويعمل في بيع القهوة والنسكفيه ، وبحكم تواجدي الدائم في قصر العدل ، وبحكم عمله هناك فقد اصبحت بيننا صداقة . عندما نلتقي انا وعماد ، فلابد للنيل ان يحضر واحيانا تحضر حدائق بابل وكثيرا ما يحضر المسجد الأقصى ، اما جبال الشراه فهي دائما حاضرة ولا تتخلف أبدا عن حديثنا . عماد يحب الاردن كثيرا فهو يعيش فيها منذ اكثر من (17) عاما ، في حين لم يعش ثلث هذه المدة في مصر ، والأردن في رأيه "ناس طيبين" ، هو ايضا يعشق الملك وفي كل لقاء لابد أن يحدثني عن صورة الملك المعلقة في منزله فصرت اعرف قياساتها (خمسة وسبعين فستين ) . في احدى المرات حدثني عن عرسه الذي اقامه في مصر منذ سنين ، وقد اخبرني بانه هتف في العرس بـ ( يعيش جلالة الملك المعظم .. يعيش ابو حسين ) ، وبصراحة ظننته يبالغ واظنه شعر بعدم تصديقي له ، لذا قام باحضار مقاطع من عرسه على هاتفه الخلوي وفعلا كان "عماد" يمسك المايكرفون ويهتف للملك وللأردن . سألته وقتها : لماذا فعلت ذلك ؟! فأجابني : " معرفش عملت كده ليه بس يمكن لأني البلد دي بلدي " . أمس التقيت بعماد وكان منزعجا وثمة حرقه في صوته ناولني فنجان القهوة وقال " أنت فين يا متر ، هم عايزين أيه ما يخلوا البلد بحالها دي البلد نعمة للي يئدرها" تذوقت القهوة وشعرت بطعم غريب فيها فقلت له : قهوتك صايدة يا عماد . فهمها عماد وأفحمني عندما أجاب : " كل حاجة بئت صايدة حتى الضماير " . عماد مهما طال بقاءه فلابد ان يعود يوما الى مصر وقد يحمل على كتفه تلفزيون وربما مروحة أيضا ، وقطعة قماش الى " نبوية " لكنه سيحمل حبا لبلاد في الاصل ليست بلاده . في المقابل يخرج البعض بدلال اجنداتهم ، وهيل فتنهم يحاولون ان يرشفونا فنجان اهدافهم الدنيئة ، ألا أركنوا دلالكم واخمدوا نيرانها فقد صدق عماد ، فليست قهوتكم وحدها " الصايدة " بل حتى ضمائركم ووطنيتكم أيضا " أصبحت صايدة " تحية لعماد . المحامي خلدون محمد الرواشدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع