زاد الاردن الاخباري -
يخطئ الكثيرون عندما يعتقدون بأن الزكام والانفلونزا نوع واحد من المرض، فبالرغم من تشابه الاعراض إلا أنهما نوعان مختلفان واسوئهما بالطبع الانفلونزا لأن الأعراض يمكن أن تتطور مما يعني زيادة في فترة المرض.
ومع انخفاض درجات الحرارة وزيادة الضغط في الأماكن المغلقة تزيد عدوى الفيروسات المسببة للزكام والانفلونزا مما يعني بأنك وأفراد عائلتك معرضون في كل دقيقة للإصابة بالزكام أو الانفلونزا، فكيف تحمي نفسك وعائلتك؟
نصائح للوقاية من الإنفلونزا والزكام:
1- الحصول على لقاح الانفلونزا: كل أفراد العائلة يجب أن يحصلوا على اللقاح لأنه ببساطة يساعد على رفع مناعتك ضد الانفلونزا حتى الجديدة منها.
2- غسل اليدين جيداً: الاهتمام بنظافة اليدين امر في غاية الأهمية، ومع انتشار الكثير من عبوات التعقيم في كل الأماكن العامة والمؤسسات اصبح بأمكانك تنظيف وتعقيم يديك بانتظام وفي كل مكان، أو يمكنك استخدام عبوة شخصية تضعها في جيبك أو حقيبتك. وبالطبع لا تلمس فمك، انفك أو عيونك قدر الإمكان عندما تكون في الخارج، لأن الفيروسات والبكتيريا تلتصق باليدين ثم تنتقل الى الوسط الرطب وتصيبك بالعدوى.
3- تعليم الأطفال العطس في منديل أو الكوع: العطس في اليدين لا يعني انتهاء المشكلة، كما قلنا الفيروسات والبكتيريا تجد ملجئا لها على سطح الجلد وتنتقل منه إلى داخل أجسامنا، إذا كان ولا بد فعلم أطفالك العطس أو السعال قريبا من الكوع وبعيدًا عن اليدين.
4- عندما يصاب طفلك بالمرض لا ترسله إلى المدرسة: حتى لو كانت الأعراض مبدئية إرسال الأطفال إلى المدرسة يعني نشرًا للمرض على نطاق أوسع، بالإضافة إلى أن معظم هذه الأمراض الفيروسية تتطور مع الوقت وقد تسبب الغثيان، ارتفاع درجات الحرارة، وسيلان الأنف خلال ساعات قليلة فقط.
5- الحصول على نوم كافٍ: النوم والاسترخاء مفيدان في المرحلة الاولى من المرض لأنها تسمح لنظام المناعة بالعمل بفعالية، خذ بعض الدواء، الشوربة الساخنة، أو الشاي لتعزيز مناعتك وتقوية جسمك، ولا تجلس بدون طعام أو شراب لفترات طويلة حتى لو كنت غير قادر على الأكل.
6- اتبع حدسك عندما يتعلق الأمر بمرض الأطفال: توقف الطفل عن اللعب والاستمتاع بما حوله من العاب أو توقفه عن الأكل يعني بأنه يعاني من مشكلة ما.
7- راقب الطفل وقم بقياس درجة حرارته قبل أن تتصرف: ويفضل استشارة الطبيب قبل شراء الدواء، بعض الأمراض فيروسية وبعضها بكتيرية لذا يجب أخذ العلاج المناسب حتى لا تسبب الضرر لنظام المناعة.
هل فيتامين C يحمي أو يشفي من الزكام؟
على مرّ السنين، ساد الاعتقاد بأنّ الفيتامين ج أو C يقي أو يشفي من الزكام، رغم عدم وجود حقائق علمية تُثبت هذا الأمر، لكن المتعارف عليه هو أنّ تناول كميات مناسبة منه يلعب دوراً هاماً في محاربة العدوى.
فوائد فيتامين C لجسم الإنسان:
- يُكوّن الكولاجين وهي الأنسجة التي تساعد في تماسك الخلايا مع بعضها في أجسامنا
- ضروري لصحّة العظام، الأسنان، اللثّة والأوعية الدمويّة في أجسامنا
- يساعد أجسامنا على امتصاص الحديد والكالسيوم
- يساعد على إلتئام الجروح
- يساهم في وظائف الدماغ
- لا تستطيع أجسامنا إنتاج الفيتامين ج أو C ، لذا علينا تأمينه من خلال نظامنا الغذائي
ما هي الكميّة التي نحتاجها؟
تحتاج النساء إلى 60 مغ من الفيتامين ج يومياً. أما المدخنّين فيحتاجون إلى 35 مغ إضافياً عن غير المدخنّين، لأنّ المدخنين أكثر عرضة للأكسدة من سموم السجائر، ولديهم مستوى أقل من الفيتامين ج في الدم.