لقد حذرت من هذه المجموعة التي تسمي نفسها 24 اذار قبل اعتصامهم بيوم واحد .. حذرت بعد أن إلتقيت عدداً منهم قبل ذلك وهم يتحدثون فيما بينهم باللغة العبرانية اليهودية, وسألتهم عن غاياتهم وأهدافهم فقالوا : نحن قادمون للإصلاح والتغيير .. وعلى الرغم من وجود شباب بينهم بسطاء وطيبون الا انني اكتشفت ألاعيب الجماعة وزيف شعاراتهم وخبث نواياهم المبطنة بعد اللقاء .. عرفت أنهم مشبوهون ووراؤهم جهات خارجية تدعمهم وتدفع لكل منهم 100 دولار عن كل ليلة اعتصام .. يحاولون التأثير على الشباب الأردني بإتجاه إشاعة الفوضى ويقومون بتوزيع آلاف المنشورات بين طلبتنا في الجامعات والمدارس والأماكن العامة .. ويدّعون حرصهم على مستقبلنا وحياتنا وإقتصادنا من خلال ما يكتبون ويبثون من إشاعات مغرضة مفادها بأن المواطن الأردني لم يشعر بأي فرق في معيشته وإحتياجاته اليومية . وأختم بالتأكيد على أن الإصلاح المنشود يتعين ان يبدأ بالحوار أولا يليه التغيير في كثير من مفاهيمنا الخاطئة في حياتنا اليومية .. بدءاً من التربية البيتية فالشارع فالمدرسة وحتى مواقع العمل وقيادة السيارات .. نحن بصراحة نحتاج إلى تجربة جادة في الوعي بما يهدد وطننا ومعرفة صادقة في الإنتماء لأنفسنا وبيوتنا ودوائر عملنا وبلدنا .. واصلاح رشيد في سلوكنا في الحياة العامة وحذر شديد من كيد المتربصين الحاقدين على أردننا وأهلنا وأمننا . سواء في الدوّار أو في ساحة العين وغيرها