زاد الاردن الاخباري -
عادة يقولون أن واحد نيسان من كل عام هو كذبة تسمى كذبة نيسان, وبعد غد الجمعة يصادف واحد نيسان, اليوم الموعود (لحركة الأسود) في شوارع عاصمتنا الحبيبة عمان,هذه الحركة التي يقودها عجوز خرف و قزمين, فليعلم هؤلاء الأقزام وعجوزهم المشعوذ أن عمان ستبقى الحبيبة وليست الأسيرة لأوهام القلة من الحاقدين والمفتنين.
انني شخصيا تربطني علاقة صداقة حميمة مع بعض قيادات اخوان المسلمين الذين ينتمون لهذا الوطن انتماء حقيقيا وأنا أدعوهم الآن الى كبح جكاح هؤلاء المشعوذين من أبناء حركتهم التي نجلها ونحترمها.
إن موقف المعتدلين بالحركة الاسلامية سيكون على المحك الآن, اما كبح جماحهم وردعهم عن الفتنة التي يسعون لتحقيقها أو أن المعتدلين سيسيروا بركابهم وتنكشف حقائق الجميع للأردنيين ويكون الكل بالحركة في كفة واحدة (أعداء وطن وأمة).
إننا في هذا الوطن بكافة أطيافه وأصوله ومنابته سنحمل هؤلاء السالفي الذكر القسط الاكبر من المسؤولية عما سيحصل من تخريب وأي شيء لا سمح الله وقدر. وهؤلاء سيكونوا مطالبين بكل شيء شرعا وقانونا ونحملهم مسؤولية كل شيء.
أما نحن فأكثر الناس مطالبة بالاصلاح السياسي والاقتصادي وندعم كل حركة تطالب بالاصلاحات ومحاربة الفساد, ولكن ليس بهذه الطريقة, فهناك طرق قانونية كثيرة للمطالبة بذلك وليس عن طريق الشارع والساحات العامة وتعطيل الحياة العامة وحركة الاقتصاد والاضرار بالآخرين والمرافق الحيوية التي بنيناها بدمائنا.
انني شخصيا ومنذ نعومة أظفاري لم أخشى سوى الله تعالى وثم الصالحين من عباده, وأحترمهم أيضا لأنهم صالحين لكن لم ولن يكون هناك بحساباتي أن أخشى الطالحين وأهل الفتنة, وأقولها بالفم الملآن وكل بمسمياته دون خوف ومجاملة لا مكان لأحد بيننا إنتماؤه لغير الاردن وولائه لغير الهاشميين وإن الذين ينتمون للأردن فعلا يعز عليهم كل حبة تراب من هذا الوطن وليس العكس.
وقبل الختام أقول, أتمنى أن يكون هذا التهديد والوعيد من هؤلاء هو كذبة نيسان, وبعد صلاة الجمعة إن شاء الله نتصافح أبناء الاسرة الاردنية الواحدة كالعادة وندعوا بعضنا البعض للغداء والأردن العزيز بسلام وأمان ونزهو فخرا بهذا الوطن في ظل الراية الهاشمية المظفرة بعون الله وثم بسهر حملة الشعار الأوفياء من أبناءنا على أمننا واستقرارنا.
محمد منير أبوعين
مدير عام الوطنية لتنظيم العمالة الوافدة وحقوق الانسان