في صغرنا اعتدنا على اغنية الثعلب فات فات ويوجد في ذيله سبع لفات ... عندها كنا مندهشين في سؤال تاريخي لكل طفل وخصوصا بعد أن يكبر، وهو من هذا الثعلب الذي فات ويوجد بذيله سبع لفات ؟ ، ولماذ كنا نغنيها عند كل موقف يتم التعبير عنه بالخيانة وعدم أخذ الحيطة والحذر ، وكبرنا واصبحنا نكررها في حياتنا العملية والاجتماعية ، وبقي الجواب مجهولا لنا أو بالاخص لي انا ، الى أن جاء يوم الثلاثاء الماضي ، وبعد أن جلس جلالة الملك جلسته التاريخية مع كل رجال الدولة ورجال لجنة الحوار الوطني ، وعرفت أن الثعلب فعلا قد فات ويوجد في ذيله مئات اللفات ، والمطلوب من كل هؤلاء الرجال أن يجدوا هذا الثعلب بكل الطرق والوسائل الممكنة ، وخلال فترة زمية قصيرة جدا ، وبخلاف ذلك يأتي الثعلب على كل الاغنام في الحضيرة ولن يبقي أو يذر ، وكمعلومة لدولة البخيت أنه من صفات الثعلب داخل الجماعة أنه ليس من عادة الثعالب أن تتجمّع لإصدار أصوات بشكلٍ جماعيّ كما تفعل الذئاب أوالقيوطات، ولكنها عوضاً عن ذلك تتواصل مع بعضها باستعمال أنماط مختلفة من الأصوات( المصدر ويكيبيديا ) .