احمد عريقات - تخرج هذه المقولة من السلطة التنفيذية عندما يكون الامر جلجل " نقابة المعلمين "، ويستمر القول بها الى ان تفرض الدولة قوتها وتنتهي المقولة .
والحقيقة المرة التي دائما تهرب منها السلطة التنفيذية تكمن في ان فعل الاستقواء على الدولة هو فعل مستمر وله ديمومة عمل ، ومن الامثلة على ذلك كثيرة نذكرها منها هنا ما جاءت بذاكرتي القصيرة العمر ؛ الاعتداء على خطوط المياه سواء كانت خطوط رئيسة او من عداد مياه المنزل ، سرقة الكهرباء في المناطق الشعبية والغنية والأرياف" البلد لنا وليس لهم "، الموت بسرعة الصاروخ على الطرق الخارجية " الدولة غابت عندما يغيب رجل السير وكاميرة المراقبة ، انا لدى واسطة وانت لك الله وكرت المؤمن ، ومهر الدولة غال جدا لذلك انت خارج دائرة الرضى ، حفلة شواء تذوب معها كل حدود الفصل بين سلطة الاعلام والسلطة التنفيذية ، كثيرة هي حالات الاستقواء على الدولة .
والخلاصة هنا ؛ أن الاستقواء على الدولة ليس بالمطالبة الحقوق ، وانما بان يتم الاستيلاء على حقوق مجموع الشعب لصالح قلة قليلة منه ، وهي تلك القلة التي تمارس التغول تحت قوى واهمة من العشائرية والمناطقية والنفوذ السياسي والاقتصادي ، والى ان نفهم معادلة ان الدولة هي القانون سيبقى الاستقواء عليها باب مفتوح على مصراعيه .