أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاقتصاد الأميركي يتدهور والكونغرس يخفق في تبني...

الاقتصاد الأميركي يتدهور والكونغرس يخفق في تبني خطة مساعدات عاجلة

الاقتصاد الأميركي يتدهور والكونغرس يخفق في تبني خطة مساعدات عاجلة

01-08-2020 02:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

ينتهي أمد المساعدة الإضافية المخصصة للأمريكيين العاطلين عن العمل الجمعة وقد فشل الديموقراطيون والجمهوريون في الكونغرس في الاتفاق على خطة دعم جديدة من شأنها أن تسمح للأسر والشركات بالتغلب على الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد الذي دمر الاقتصاد.

لم يكن الطابع الملح للوضع كافياً للتقريب بين مواقف المعسكرين اللذين يتبادلان إلقاء اللوم قبل أقل من 100 يوم من الانتخابات الرئاسية.

وفشلت إدارة دونالد ترامب ومسؤولو مجلسي الشيوخ والنواب في التوصل إلى توافق مساء الخميس.

يريد الديموقراطيون الإبقاء على مساعدة بقيمة 600 دولار في الأسبوع حتى كانون الثاني/يناير على الأقل. فيما يريد الجمهوريون خفض هذا المبلغ إلى 200 دولار، خشية أن يعيق عودة العاطلين عن العمل إلى سوق العمل، لأن الكثيرين يتلقون إعانات أعلى مما كانوا يحصّلون عندما كانوا يعملون.

وهذا يعني أن ملايين الأميركيين الذين فقدوا وظائفهم منذ شهر آذار/مارس بسبب الوباء سيفقدون، على الأقل موقتًا، معونة مهمة جداً في أغلب الأحيان، في بلد تختلف فيه إعانة البطالة حسب الولاية، وحيث تتراوح مدتها بين ثلاثة وستة أشهر.

ويتزامن فقدان هذه المساعدة مع تفشي حالات كوفيد-19 منذ عدة أسابيع في الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع طلبات إعانة البطالة مجدداً على مدى الأسبوعين الأخيرين.

وعلّقت روبيلا فاروقي من شركة “هاي فريكوينسي إيكونوميكس” الاستشارية بقولها “إن الانتعاش الذي توقعناه في النصف الثاني من العام من المرجح أن يكون معتدلاً، ما لم يتم احتواء الفيروس واستئناف النشاط الاقتصادي”.

– مخاطر الإيجارات غير المدفوعة –

ولكن الانتعاش الاقتصادي القوي المسجل في نهاية الربيع يتراجع الآن.

وقال غريغوري داكو الخبير الاقتصادي بشركة أوكسفورد إيكونوميكس الاستشارية إن “عدم قدرة صانعي السياسات على ترسيخ الأسس الصحية لهذا الانتعاش وتمديد دعم الميزانية على عجل تعني المخاطرة بدفع الاقتصاد إلى ركود أعمق”.

وبشكل غير مفاجئ، تراجعت ثقة المستهلك مجدداً في تموز/يوليو، وفقًا لدراسة لجامعة ميشيغن صدرت الجمعة، بعدما ارتفعت في حزيران/يونيو بفضل إعادة فتح المتاجر والمطاعم في جزء كبير من جنوب وغرب البلاد.

وقال ريتشارد كيرتن كبير الاقتصاديين المسؤول عن الدراسة إن المساعدات الحكومية “منعت قدرات المستهلكين المالية من الانهيار وحمتهم جزئيا” من الارتفاع غير المسبوق للبطالة على وجه الخصوص.

وأضاف أن تعليقها “سيضر بشكل مباشر بالأكثر ضعفاً ويؤدي إلى عدم دفع إيجارات المساكن وعدم تسديد القروض العقارية وغيرها من القروض”.

– بصيص أمل في شيكاغو –

وزاد إنفاق الأسر بشكل أبطأ في حزيران/يونيو مقارنة بأيار/مايو، إذ كانت المساعدات الحكومية أقل ومن ثم تراجع الدخل.

ومع ذلك، لاح بصيص أمل خجول تمثل في انتعاش النشاط الاقتصادي في منطقة شيكاغو التي يهيمن عليها التصنيع بشكل كبير وتعتبر مقياسا متقدما للاقتصاد الأميركي.

وحقق النشاط الاقتصادي هناك قفزة مذهلة في تموز/يوليو ووصل إلى أعلى مستوى له منذ أيار/مايو 2019، وفقًا لمؤشر مديري المشتريات في جمعية “معهد إدارة التوريد”.

وانتقل أكبر اقتصاد في العالم في غضون بضعة أشهر من اقتصاد قوي إلى حال مأسوية، أسوأ بكثير مما كان عليه بعد الأزمة المالية لعام 2008.

وشهد الناتج المحلي الإجمالي هبوطًا تاريخيًا بنسبة 32.9% بالمعدل السنوي، وهو المقياس المفضل في الولايات المتحدة، أي إذا بقي الاقتصاد عند المستوى نفسه حتى نهاية العام.

ولكن مقارنة بالربع الثاني من عام 2019، انخفض الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 9,5%، وهو معدل غير مسبوق، ولكنه أقل حدة من انخفاضه في منطقة اليورو حيث تراجع 12,1%.

وتجاوزت البلاد عتبة 150 ألف وفاة بسبب الفيروس هذا الأسبوع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع