الجمعه, 25 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العراق ينظر إلى المتوسط .. استكشاف تصدير النفط عبر الموانئ السورية وفاة حكم كرة قدم خلال مباراة بشكلٍ مفاجىء باحثون أردنيون يشاركون في المؤتمر العلمي التاسع لكلية الإعلام في الجامعة العراقية الأونروا تعلن نفاذ مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة الأسهم الصينية واليابانية تواصل المكاسب فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس خشية من كمائن حماس النوعية .. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟ تصعيد جديد .. باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال السيسي: مصر سد منيع أمام تصفية القضية الفلسطينية جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم جلسة حوارية في مجال التكنولوجيا المتقدمة
العراق ينظر إلى المتوسط .. استكشاف تصدير النفط عبر الموانئ السورية وفاة حكم كرة قدم خلال مباراة بشكلٍ مفاجىء باحثون أردنيون يشاركون في المؤتمر العلمي التاسع لكلية الإعلام في الجامعة العراقية الأونروا تعلن نفاذ مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة الأسهم الصينية واليابانية تواصل المكاسب فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس خشية من كمائن حماس النوعية .. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟ تصعيد جديد .. باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال السيسي: مصر سد منيع أمام تصفية القضية الفلسطينية جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم جلسة حوارية في مجال التكنولوجيا المتقدمة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سهير جرادات تكتب لزاد الاردن : اعترافات الجبابرة

سهير جرادات تكتب لزاد الاردن : اعترافات الجبابرة

سهير جرادات تكتب لزاد الاردن : اعترافات الجبابرة

01-08-2020 09:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

سهير جرادات - بين الفترة والأخرى يطل علينا أحد المسؤولين القدامى ممن يُطلق عليهم في اللغة " الجبابرة "؛ لقوتهم وشدة تأثيرهم ، ليذيع سرا معروفا ومتداولا بين العامة ، إلا أنهم ؛ بنسبه اليهم يضفون عليه الشرعية ويخرجونه من الظلمات إلى النور .
كلنا يذكر تصريحات رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد السلام المجالي الذي واجهنا بحقيقة مرة ، وهي :" إن أراضي الباقورة مسجلة باسم إسرائيليين منذ عام 1926 ، وإن أراضي الغمر مؤجرة لهم حتى عام 2019"، هذه المعلومة كانت صادمة لنا لأنه تم التحفظ عليها من قبل الدولة والموقعين على الاتفاقية ، إلا أنه عندما حان وقت الافراج عن المعلومة طلب من الموقع على الاتفاقية الإعلان عنها في إحدى المحطات التلفزيونية غير الرسمية .

وبالأمس القريب خرج علينا دولة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة مكاشفا الشعب بحقيقة أن رئيس الحكومة لا " يمون " إلا على اختيار ستة وزراء بحد أقصى في التشكيلة الحكومية ، كون الاختيار يتم على أساس المحاصصة القائمة على الجهوية والتمثيل المناطقي .. والآن نحن بانتظار خروج رئيس وزراء سابق آخر؛ ليكشف لنا عن أسماء الجهات المسيطرة على اختيار هذه التعيينات في التشكيلة الحكومية .

وحديثا يتم تداول مقابلة مسجلة مع نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ممدوح العبادي، الذي أكد ما قاله -المحكوم عليه – مدير جهاز المخابرات السابق الجنرال محمد الذهبي بأن الانتخابات النيابية ( تُزور ) وغير نزيهة ، وذلك عندما افصح العبادي عن ظروف نجاحه في أخر انتخابات شارك بها بعد أن كانت جميع المؤشرات تؤكد رسوبه ، لولا تدخل رئيس وزراء آنذاك في اللحظة الأخيرة ، والذي عدّ رسوب ممدوح ( فضيحة ) كبيرة له ، ورغم أنه نجح إلا أن الرسالة وصلت له ، وبعدها عزف عن خوض الانتخابات خوفا من أن يتكرر المشهد ، لأنه حسب وصفه ( إذا بدهم ينجحوك بنجحوك ، وإذا بدهم برسبوك ) ، وقدم نصيحة مفادها السعي إلى رضاهم ( دون إشارة تعريفية ، من هم ؟ ) ، وعليك أن لا تخالفهم ولا تُغضبهم، وأن لا تخرج عن خطهم !!..

وفي تحليل شخصي للعبادي ، أشار إلى أن "وقفات الرابع"، كان الهدف منها اسقاط حكومة الملقي ، وجزء منها احضار عمر الرزاز رئيسا للوزراء ، وهذا التحليل جاء بناء على أداء الرزاز عندما كان وزيرا للتربية والتعليم، حيث كان " مشاهدا غير مشارك ، لا بياخذ ولا بيعطي " ، ولم يكن له مداخلات جدية ، وكل ما يفعله " أن يتفرج علينا " !!.. وهذا كله بحسب العبادي :أنه قد يكون موعودا !!..

عدّ العبادي اختيار الرزاز إرضاء للبنك الدولي ، الذي عمل الرزاز مديرا لمكتبه في بيروت ، كما هو الحال في تعيين عبد الله حمدوك رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان ، والذي عمل أمينا عاما للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة ، وكذلك تعيين سلام فياض رئيسا لوزراء دولة فلسطين ، وهو الذي عمل ممثلا لصندوق النقد الدولي في القدس .. فيما انتقد أداء الرزاز وحكومته لتعهدها بتنفيذ العقد الاجتماعي ، ولإطلاقها لشعار النهضة ، بقوله " هاوش على قدك"، في إشارة إلى أن شعارات الحكومة أكبر منها !!..

ويجد نائب رئيس الوزراء أن مكافحة الحكومة لما يعرف بالتهرب الضريبي، ما هي سوى استعراضات ، والسبب يعود بحسب العبادي إلى :" عدم جدية الحكومة في المكافحة ، أو كسل منها ، أو همالة فيها " !!

ولو بحثنا في مناسبة إطلاق هذه التصريحات النارية الصادرة عن هؤلاء "الجبابرة" ، لوجدنا أنها قد تكون للتذكير بأنفسهم ، أو قد يكون طُلب منهم الإفصاح عن معلومة أو إذاعة سر، لم يكن معلنا سابقا ، أو قد يكون بسبب فقد هؤلاء "الجبابرة" للأمل في العودة إلى المناصب واعتلاء الكرسي مجددا ، بعد أن تم الإعلان عن انتهاء دورهم ، فترجموا غضبهم باللجوء إلى أسلوب الكشف عن المستور !!..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع