عندما يكون هناك انتخابات حقيقية ونزيهة وغير مزوره لأي مجلس شعب او نقابة او مؤسسة او تنظيم اجتماعي وبقانون انتخاب عادل ومتوازن وتمثل مخرجاته إرادة الناخبين
حيث يكون الفائزون من خيرة الخيرة ويسعون جاهدين للقيام بعملهم المناط بهم على أكمل وجه سواء كان تشريعياً او رقابياً او حماية المال العام ومحاربة الفساد وخدمة مجتمعاتهم بالنسبة للفائزين بمجلس الشعب او خدمة نقاباتهم او مؤسساتهم والارتقاء بمهنهم ورفع سوية أدائهم بما يعود بالفائدة على المجتمع ككل وكذلك وحماية مصالح العاملين بها بحيث لا يذهبون للعمل بغيرها لسد احتياجاتهم المعيشية ولذلك يدافع النواب عن وطنهم ومصالحه وعن الشعب وكرامته وأولوياته ويدافع الشعب عن نوابه وممثليه المنتخبين انتخاباً حراً ونزيها ويدافع الناخبون عن مجالس نقاباتهم المنتخبة انتخاباً نزيهاً وحقيقياً.
والعكس صحيح ، ولخير الاردن وعزته وكرامته ومقارعة الفساد فيه والتصدي لأعدائه والذين يمكرون عليه ويكيدون له ، لا بد من تغيير نهج الإدارة العامة بما يتوائم مع تقوية السلطات الثلاث ؛التنفيذية والتشريعية والقانونية والفصل بين السلطات وأن لا يُسمح بتغول سلطة على سلطة وأن يُشرع ونحن على أبواب استحقاق دستوري هو الانتخابات النيابية بانتخابات نزيهة وبقانون انتخاب يمثل إرادة الاردنيين بانتخاب مجلس نواب قوي يفرز حكومة وطنية منتخبة تعيد وضع الوطن على طريق النجاح للتخلص من كل مشاكله وإشاعة قيم العدل والمساواة وإصلاح أوضاع الناس المعيشية ورسم مستقبل أفضل للأردن الحبيب.
د.عساف الشوبكي