أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة إعلام "أمن وطني" لا إعلام "حوزات...

إعلام "أمن وطني" لا إعلام "حوزات خارجية".. هذه بضاعتنا

إعلام "أمن وطني" لا إعلام "حوزات خارجية" .. هذه بضاعتنا

02-08-2020 10:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

اشتد "الاستهداف المغرض" للإعلام الرسمي الأردني في الأسبوعين الأخيرين ب"رسالة مبطنة" لها غرض واحد ووحيد: إما أن "تُسحّجوا لنا أو نشيطنكم" تزامنا مع أزمة نقابة المعلمين التي قال فيها القضاء الأردني كلمته، بل أن "تغريدات وبوستات" لشخصيات من التيار الإسلام السياسي قد ركبت هي الأخرى موجة "الاستهداف المغرض" الذي يريد من إعلام وطني أن يكون "إعلاما حزبيا" يصفق لمنجز الحزب، ويُكفّر الجميع إن لم يقفوا مع الحزب.

تفضفض أوساط أردنية بالقول: ما المشكلة أن يكون في الأردن إعلام وطني يضع لنفسه "مسطرة أمن قومي" بدلا من إعلام "يقامر ويغامر" بالأوطان لمصلحة الأحزاب التي ظهرت فيها تيارات أطلقت شعار "المراجعة والانتقاد الذاتي" لمسيرة أحزابهم، وهو ما يشبه الاعتراف بأن مسيرة أحزابهم تضمنت تجاوزات وأخطاء ليس معصوما منها لا الأحزاب ولا الإعلام ولا حتى الحكومات.
ما هي المؤسسات الإعلامية المحترفة التي أطلقتها الأحزاب الإسلامية الأردنية ووقفت إلى جوار الأردن قبل الانحياز للحزب وللدول التي ترعاه وتموله وتوجهه، فيما ينبغي طرح سؤال مهم بمناسبة نعي أحدهم للإعلام الوطني: "كم أنفقتم تدريبا ودعما لكوادر إعلامية أردنية؟.. وهل دعمتكم الصحف الورقية الأردنية؟.. ومن الممكن سؤال آخر ألم يكن من الأجدى الإنفاق على "إعلام محترف" بدلا من الإنفاق على نشاطات حزبية وخطابية عاطفية لا تعود بالنفع على الآلاف من حضور هذه المهرجانات.
وتسأل أوساط مطلعة على خبايا الأمور: ما هي التضحيات التي قدمها صحافيون مقربون من خطوطكم الحزبية لصناعة إعلام وطني محترف، هل دفعتم ثمن "احتراف إعلامي" سجونا وتضحيات، أوليس من الأجدى تقديم "ورشة عمل" ليعرف الأردنيين ما هي معاييركم الحزبية ل"الإعلام الوطني" حتى لا تنعوه وتسعون لدفنه.
يقول كثيرون: إن الاستهداف المغرض للإعلام الوطني له غاية وحيدة وهي إخراج مجلس نقابة المعلمين من ورطة حشر نفسه فيها، واتضح مما تلاه من أحداث إن نقابة المعلمين بإدارتها قبل القرار القضائي كانت تعمل من أجل أي شيء سوى "صالح المعلمين"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع