زاد الاردن الاخباري -
كشف أيهم شقيق الفنانة أصالة نصري عن رفعه لدعوى قضائية ضدها في القاهرة بتهمة التشهير، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات التي وجهتها له بتعاطي المخدرات.
ودلل أيهم على تصريحاته بشهادةٍ صحيةٍ –وصلت Mbc.net نسخة منها- صادرة عن الإدارة العامة للمعامل في وزارة الصحة المصرية تحت رقم 1010، وتاريخها 28/3/2011، وتفيد بخلوه من أية مواد مخدرة أو ترامادول، وقال أيهم إن تطوعه بالفحص لإظهار براءته من الاتهام الموجه إليه.
ولفت إلى أن المحامي خالد الباجورى سيتولى القضية كموكل عنه، وأن الموعد المحدد لأول جلسة هو 17 مايو/أيار القادم، لافتا إلى أن زوج أصالة طارق العريان هو من تلقى البلاغ بنفسه.
كان شقيق أصالة قد أعلن تبرُّؤه منها "إلى يوم الدين"، بعد أن اتهمها بتحريضه على التزوير، والسعي إلى هدم حياته، معتبرا أن أخته كانت سببًا في كل المشكلات التي واجهها في حياته؛ بدءًا من دخوله السجن في السعودية لمدة 21 يومًا في قضية تزوير، مرورًا بتطليقه زوجته وأمّ ولده مصطفى، وانتهاءً بوضع اسمه على قوائم الإنتربول الدولي.
وقال الشاب الذي اعتمد تسمية أصالة العريان، مبررا بزواجها من العريان: "أنا إنسان ناجح والحمد لله واسمي معروف، أنا منتج منفذ ومتعهد حفلات في أوروبا، وأنا ناجح في عملي ومسئول عن عائلة ولدي طفل عمرة سنة وسبعة أشهر، فهل المريض النفسي ينجح في عمله، ويستطيع تربية طفل".
ودعا أيهم إلى تذكر خلاف أصالة مع أخيها أنس والاتصال الهاتفي الشهير الذي تناولته الصحافة، والاطلاع على أسلوب حديثهما، فيما هو اليوم -أي أنس- يدافع عنها ويتهمني هذه الاتهامات، رغم أنني لطالما اعتبرته كابني، كوني أكبره بـ10 سنوات"، على حد تعبيره.
لم أسرق أمي
ولفت إلى أن الاتهامات الأخرى -التي تتضمن سرقته لذهب والدته- "ملفقة"، ولا أساس لها من الصحة، مدللا على ما يقوله بأنه "لم ير والدته منذ فترة طويلة على الرغم من أن مكان إقامته ليس ببعيد عنها".
وقال: "أنا ممنوع من مشاهدة أمي بأوامر من أصالة، وأنا لا أعرف حتى إن كانت تملك ذهبا أو لا"، مضيفا: "يحزنني أن تحاربني بوالدتي.. قتلتني بمحاربتي بأمي".
وأكد ابن 39 ربيعا أنه ليس محتاجا للمال، وأن الله أنعم عليه بولده مصطفى الذي لا يمكن أن يدخل عليه مالا حراما، مشيرا إلى أن هناك أصدقاء مشتركين للعائلة قادرون على الشهادة أنه لم ولن يسرق ذهب والدته.
أما عن سجنه فقال: "كل الناس تعرف قصة التزوير، ولا يهمني أن أثبتها، وإنما الحادثة حصلت عام 98 في السعودية، والتفاصيل معروفة".
ولفت إلى أن كلام أصالة ممكن أن يدفع أم ولده (طليقته) إلى تصديق الاتهامات والمطالبة بولده، وهو ما قد يؤذيه، لأنه لا يستطيع العيش بعيدا عنه، كما أوضح خشيته من تأثير هذه الاتهامات على تعاملاته مع الناس وعلى سمعته وعلى ابنه مستقبلاً