زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين، ان امكانية فرض اسرائيل سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة لا تزال قائمة، مؤكد أن هذا الأمر "لم يتم إزالته من جدول أعمال" الحكومة.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال اجتماع مع نواب كتلة حزب ليكود الذي يتزعمه، أن مخطط فرض السيادة "لم تتم ازالته من جدول اعمال" الحكومة، وأن خيار تنفيذه "لا يزال قائما".
واضاف أن المسألة حاليا بين يدي ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
ومن المفترض ان خطة ترامب للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين، والمعروفة بصفقة القرن، ستسمح لاسرائيل بضم ما يصل الى 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المستوطنات وواندي الاردن. في حين ستخصص المساحة المتبقية لاقامة دولة فلسطينية ستحظى باعتراف اميركي ودعم مالي كبير وفقا للخطة.
ونصت اتفاقية الائتلاف الحكومي بين حزبي ليكود بزعامة نتانياهو وأزرق ابيض بزعامة قائد الجيش السابق بيني غانتس على ان يجري تقديم مخطط الضم للتصويت عليه من قبل الحكومة في الاول من تموز الماضي، وهو الامر الذي لم يحصل، حيث ان ادارة ترامب لم تتخذ قرارا حاسما بشأن ما إذا كانت ستعطي اسرائيل الضوء الاخضر للبدء في تنفيذ المخطط.
ويقول دبلوماسيون ان جائحة كورونا استنزفت الكثير من طاقة الحكومة الاميركية وأن خطة الضم حاليا هي في ذيل اهتمامات ادارة ترامب.
لكن مسؤولين اسرائيليين مشاركين في المناقشات مع الادارة الاميركية يستهدفون تنفيذ المخطط خلال هذا الصيف، وقبل انتخابات الرئاسة الاميركية في تشرين الثاني نوفمبر المقبل.