زاد الاردن الاخباري -
نصحت المطربةُ ليلا المغربية -الشهيرة بلقب "مطربة الفوطة"- الفنانةَ المصرية سمية الخشاب بالابتعاد عن الغناء، والجلوس في البيت لأنها ليست مطربة، ولا تجيد الغناء.
في الوقت نفسه أكدت أن الأفضل لسمية الاستمرار في التمثيل بعد أن أثبتت جدارتها من خلاله.
وقالت ليلا -بعد علمها إقدام سمية على تقديم تجربة غنائية باللهجة الخليجية قريبا- "إنها تغني من انفها وبطريقة خاطئة. والمقربون منها لم ينصحوها بأنها ليست مطربة، ولا تجيد فن الغناء، ومن الأفضل لها أن تجلس في بيتها، ولا تستمر في تجربتها الغنائية".
ونصحت المطربة المغربية -في تصريح لـmbc.net- الخشاب "بالتركيز فقط على التمثيل؛ لأنها نجمة كبيرة من خلاله، أما الغناء باللهجة الخليجية فعليها الابتعاد عنه لأنها لا تجيده".
وبخصوص تجربة سمية الخليجية، قالت ليلا: "لن تنجح في التجربة؛ لأنها لم تنجح في الغناء عمومًا، وشتت نفسها ما بين الغناء والتمثيل".
وأضافت: "لو سمية لديها قدرة على تقبل النقد؛ عليها أن تتوقف فورًا عن الغناء، وتكتفي بما وصلت إليه كونها نجمة في مجال التمثيل؛ لأنها ممثلة "جامدة جدا"، وخاصة من بعد أعمالها الرائعة مثل "ريا وسكينة" و"حدف بحر" و"حين ميسرة".
وأشارت ليلا إلى أنها لو كانت في مكان سمية لأوقفت تجربتها الغنائية، وقالت: "يكفي أن تعرف أنها تغني من أنفها وليس من حنجرتها".
وحاولت mbc.net استطلاع رأي الفنانة سمية الخشاب للرد على هجوم المطربة ليلا المغربية عليها؛ إلا أنها لم ترد على تلك المحاولات إلى الآن.
من جانب آخر؛ قالت الفنانة المغربية إن اللبنانيين لكنتهم صعبة وناعمة جدا، ولا تليق عليهم اللهجة الخليجية عند الغناء بها، مشيرة إلى أن الفنانة باسكال مشعلاني من أسوأ المطربات التي دمرت اللهجة والأغنية كلها عندما خاضت التجربة.
وتابعت: "رغم أن "ديانا حداد" تأثرت بزوجها الإماراتي سهيل العبدول، وكانت قريبة من اللهجة الخليجية سنوات طويلة؛ فقد استطاعت أن تتقنها في غنائها، بينما غنت نوال الزغبي في البداية باللهجة الخليجية، وكسرت الدنيا بأغنياتها".
لكنها استدركت بالقول: "أما المصريون الذين يجيدون الغناء بالخليجية مثل أنغام وغادة رجب فإن مشكلتهن أنهن لا يحببن الغناء باللهجة الخليجية، في حين أن حسين الجسمي عندما غنى باللهجة المصرية كسّر الدنيا، وحقق نجاحا وانتشارا كبيرين، وهو بالأساس مطرب إماراتي خليجي كبير".
وشددت ليلا على "أن مطربي شمال إفريقيا هم من يجيدون فقط الغناء باللهجة الخليجية، وخاصة المغاربة لقرب اللكنة المغربية من الخليجية، وأننا نتقنها جيدا إلى جانب إتقان اللهجة المصرية".
وأعربت عن اعتقادها بأن المطربة التونسية الراحلة ذكرى هي أنجح الأصوات النسائية التي غنت باللهجة الخليجية".
mbc