أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وقفه على دوار الداخليه

وقفه على دوار الداخليه

02-04-2011 01:46 PM

وقفة على دوار الداخلية *محمود احمد الشمايله على الرغم من نقل وزارة الداخلية من موقع الدوار ، وإزالة الدوار نفسه ، وعمل جسر ومفترق طرق ، وحتى نقل محافظة العاصمة من الموقع ، وتغير اسم الدوار بقرار حكومي ممثلا بأمانة عمان بميدان جمال عبد الناصر وما يحمله هذا الاسم من معاني كبيرة ألا أن الأردنيين ما زالوا يسمونه بدوار الداخلية . وليس غريبا أن يبقى هذا الاسم مرتبط بوجدان الأردنيين كثابت وطني لا يمكن المساومة علية ،حتى لو تم تسميته باسم شخصية أردنية وطنية مثل وصفي التل وشارع الجاردنز سابقا . في الاوانة الأخيرة تعرض دوار الداخلية إلى اعتداءات سافرة من قبل بعض الأردنيين للأسف ثمثلت في : *محاولة أحزاب اليسار التي ما زالت تعيش على هوس الثورات وتفكر بطريقة ثورية إلى استثمار (دوار الداخلية )اسم ميدان جمال عبد الناصر وهو رمز حقيقي للثورة لإثارة الحماس وله وقعه الثوري في النفس (مكان غير صالح للاعتصام ) وربطه بميدان التحرير في مصر ومحاولتهم خلق أمجاد ثورية كسقوط الشهداء ، على الدوار في ذلك اليوم المؤسف . وظهر ذلك في مجمع النقابات المهنية في الكرك وأثناء استقبال وفد شباب ميدان التحرير المصري حيث كان عدد الشهداء يتزايد كل خمسة دقائق أو ربما عشره حتى وصل إلى خمسة شهداء ، مما جعل احد المتحدثين المصريين يطلب من الحضور قراءة الفاتحة على شهداء لم يستشهدوا بعد. *الاعتداء الثاني : وتمثل في عدم قبول الإخوان المسلمين لاسم ميدان جمال عبد الناصر وذلك لوجود ثأر قديم وحقد دفين للزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي أقدم على إعدام سيد قطب وكذلك تنكيل المخابرات المصرية بالإسلاميين في مرحلة ما بعد الثورة ، وذهبوا إلى تسميته بميدان التغير ، وهذا لم يقبله الطرف الأول وكل ظل يغني على ليلاه . أما عن الثابت الأردني وهو انه ما زلنا نطلق اسم دوار الداخلية حتى أصبح ثابتا وطنيا غير قابل للقسمة حتى من قبل أمانه عمان ، وذلك لأنه جزء من أردنيتنا التي تؤمن بأن ارتباطنا بالوطن وبالأسرة الهاشمية هو ارتباط عاطفي وجداني متجذر في أعماقنا وبيعة تامة كبيعة العقبة الأولى والثانية وليست عقد اجتماعيا بين الحاكم والمحكوم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع