زاد الاردن الاخباري -
عادت أزمة فيروس كورونا المستجد لتعكير عودة الحياة للملاعب، مع استئناف منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي خلال الأيام الماضية.
وضرب ”كوفيد-19“ صفوف 3 أندية إسبانية، حيث تم اكتشاف إصابة واحدة في كل من إشبيلية وريال مدريد، قبل أن يعلن أتلتيكو مدريد عن ظهور حالتين قبل خوض مباراته أمام لايبتزيش الألماني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان ريال مدريد أول الضحايا، حين أعلن عن إصابة مهاجمه ماريانو دياز بكورونا، قبل سفر الفريق إلى إنجلترا لمواجهة مانشستر سيتي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، ليغيب اللاعب عن بعثة الميرينغي ويخضع للعزل الصحي لحين استقرار حالته.
ثم أعلن إشبيلية إصابة أحد أفراد الفريق بالفيروس دون الكشف عن هويته، وذلك قبل مواجهة روما في ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
ومؤخراً، أعلن أتلتيكو مدريد ظهور حالتين مصابتين بفيروس كورونا دون الكشف عن أسماء المصابين، وذلك بعد اختبار الكشف عن الفيروس الذي أجراه اللاعبون وجميع أعضاء الفريق الأول السبت.
وأوضح النادي في بيان رسمي نشره عبر موقعه: ”تم على الفور إبلاغ السلطات الصحية في إسبانيا والبرتغال، وكل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والإسباني والبرتغالي، والمجلس الأعلى للرياضة بالحالتين الإيجابيتين“.
وأضاف البيان: ”كما تم تفعيل بروتوكول العمل المتفق عليه والخاص بهذه الحالات، والذي يتطلب إجراء اختبارات (PCR) جديدة للفريق الأول وأعضاء البعثة المتجهة إلى لشبونة، وللمتواصلين بشكل مباشر مع الحالات الإيجابية، ويقتضي وجود تغيير في مواعيد التدريبات، وفي ترتيبات الرحلة والإقامة في العاصمة البرتغالية“.
ويستعد النادي المدريدي لخوض مواجهة حاسمة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام لايبتزيتش الخميس القادم في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وأثارت هذه الأنباء قلق جماهير كرة القدم على مصير هذه النسخة الاستثنائية من دوري أبطال أوروبا، وسط مخاوف من إلغاء المسابقة بشكل كامل في حال تزايد أعداد الإصابات المكتشفة بين الأندية الثمانية المشاركة في الدورة المجمعة في البرتغال.
لكن يويفا طمأن الجماهير على مستقبل البطولة في وقت سابق، حيث أكد متحدث رسمي باسم الاتحاد أنه على ثقة تامة من السير الجيد لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وينص البروتوكول الطبي الذي وضعه يويفا لاستئناف المسابقتين القاريتين على خضوع جميع الفرق المشاركة في الدورتين المجمعتين في البرتغال (بالنسبة لدوري الأبطال) وألمانيا (بالنسبة للدوري الأوروبي) لاختبار فيروس كورونا قبل مغادرة بلادها، قبل يومين أو ثلاثة أيام من المباراة، ويجب استلام نتائجها قبل مغادرة الفريق إلى المدينة التي ستحتضن اللقاء.
وبحال طلبت السلطات المحلية ذلك، سيكون من الضروري إجراء اختبار إضافي قبل يوم واحد من المباراة عند الوصول إلى المدينة التي تستضيف المواجهة، وفي هذه الحالة، يجب أن تكون النتائج متاحة قبل 6 ساعات من بداية اللقاء.
ويجب أيضاً أن يخضع مسؤولو وحكام يويفا للاختبارات بنفس الطريقة قبل السفر.
وبحال جاءت أي نتائج إيجابية للمرض في صفوف الأندية المشاركة في المسابقات، يجب تقديم تقرير فوري إلى السلطات المحلية، بحيث لا يمكن لأي شخص يحمل الفيروس أن يسافر إلى موقع المباراة أو يشارك بها بأي شكل.
ويشمل البروتوكول توضيح لكافة التدابير اللازم إتباعها في الفنادق التي ستستضيف الفرق الزائرة وكذلك في ملاعب المباريات، إلى جانب ضوابط التدريبات وتمارين الإحماء، وحتى الأعراف التقليدية للحظة خروج اللاعبين إلى المستطيل الأخضر.