زاد الاردن الاخباري -
بقلم : احمد صلاح الشوعاني - قبل أربعة أعوام شهدنا انتخابات نيابية شارك فيها أبناء الشعب الأردني بعد أشهر من الدعوات للمشاركة بالانتخابات النيابية سواء كانت الدعوات من الهيئة المستقلة و المرشحين والعديد من المنابر التي كانت تدعوا للمشاركة في الانتخابات ومع كل الدعوات كانت نسبة المشاركة في الانتخابات ضعيفة جدا ولا تعادل نسبة المشاركات في الانتخابات السابقة والأسباب كثيرة ويعرفها الصغار قبل الكبار .
واليوم لو طرحت السؤال على العديد من المواطنين وفكرنا إجراء استفتاء من اجل الانتخابات 2020 ونسبة المشاركة سنجد إن نسبة المشاركين لن تتجاوز ربع عدد المشاركين في انتخابات 2016 والفضل يعود لما حصل من وعود وعهود وبرامج انتخابية لم تحقق تحت قبة البرلمان ، ولم نرى أو نسمع عن أي أطروحات تم تنفيذها من العديد من النواب كما كانوا يعدون الناخبين في الاجتماعات داخل المقرات الانتخابية .
من هنا لا بد من العمل على اختيار من سيمثلنا تحت قبة البرلمان ولكن بشرط ( العودة إلى السيرة الذاتية للعديد من النواب السابقون الذين كانوا تحت قبة البرلمان وتحديدا المجلس الثامن عشر ) والعودة إلى ما تم من انجازات وتنفيذ للبرامج الانتخابية التي طرحوها في حملاتهم السابقة لمعرفة ما تم تنفيذه و تحقيقه .
الاطلاع على سجل الحضور الخاص بالجلسات تحت قبة البرلمان ، معرفة ما هي القوانين التي منحها سعادة النائب الثقة والقوانين التي حجب الثقة عنها والسبب و الاطلاع على ما قدمه لأبناء الدائرة الانتخابية والمحافظة واللواء وكم عدد السفرات السياحية الترفيهية كم مرة منح سعادته الثقة للحكومة والسبب .
نعم هذا بعض من الأسئلة التي يجب إن يطرحها الناخب على المرشح الذي يرغب بمنحه صوته ومعرفة من يستحق إن يكون صوته تحت قبة البرلمان من النواب السابقون .
فيما يخص المرشحين الجدد وخاصة ( رجال الإعمال رجال البزنس ) الذين لا يعرف عنهم الناخبون شيء على الجميع العودة إلى سجلات هؤلاء المرشحين ومعرفة ماذا قدموا للآخرين ماذا قدموا للوطن ما هي برامجهم الانتخابية من هم الأشخاص في القوائم التي سيعملون على تشكيلها من أي" مناطق و دوائر انتخابية " ما هو عملهم معرفة السيرة الذاتية لجميع أعضاء القوائم دون استثناء احد .
بخصوص المرشحون السابقون نود التعرف على برامجهم الانتخابية الجديدة آم أنهم سيعرضون علينا برامجهم القديمة مع بعض التطويرات حسب الأوضاع الاقتصادية الجديدة ، وسؤال أود طرحه على المرشحين السابقون الذين خاضوا الانتخابات السابقة ولم يحالفهم الحط ، ماذا قدموا بعد الانتخابات السابقة ، أين كانت إقامتهم داخل الأردن أم خارجه .
أسئلة كثيرة يجب إن يطرحها الناخبون على المرشحين العازمين خوض الانتخابات النيابية القادمة قبل منحهم أصواتهم والبصمة على ورقة القائمة التي سيستلمها الناخب عند صندوق الاقتراع .
قبل الختام أقول هي رسالة للجميع نحن بحاجة لأشخاص قادرين على تحمل المسؤولية وتمثيل الشعب الأردني تحت قبة البرلمان سواء بالتشريع وصياغة القوانين ومراقبة أداء الحكومات ، لا نريد نواب خدما فلدينا لجان اللامركزية وأعضاء البلديات والمناطق المنتخبون لهذه الغاية انتم عليكم الاطلاع على ما يريده الشعب من المجلس النيابي القادم من تعديل الكثير والكثير من القوانين وفتح الملفات الملقاة في أروقة وأدراج وخزائن المجلس منذ سنوات طويلة ولم يفكر احد النظر إليها .
في الختام أقول لمن عمل بجد تحت قبة البرلمان الشعب يعلمون جيدا من النواب الذين يستحقون العودة تحت القبة ويعلمون من هم المرشحون السابقون الذين لم يبتعدوا عن الشعب رغم خسارتهم بل زادتهم قوة ليكونوا مع الشعب وكانوا مطالبين دوما لحقوق المواطنون وقدموا الكثير والكثير دون انتظار كلمة الشكر هؤلاء أعدكم بان تكون اسماىهم في المادة القادمة لأنهم يستحقون إن يكونوا تحت قبة البرلمان فهم خير من يمثل الشعب الأردني في كل بقاع الأرض .
وأقولها قبل الختام عودة الكثيرون من النواب السابقون سيجعلنا نعود إلى نفس السيناريو القديم لا نريد فقط تغير الوجوه ، بل نريد تغير حقيقي من اجل مصلحة الوطن والمواطن ، الانتخابات هل ستسير على نفس النهج القديم قوائم بلا برامج انتخابية .
وللحديث بقية مع نشر أسماء من يستحقون دخول المجلس التاسع عشر لأنهم عملوا بجد من اجل الوطن والمواطن .
وللحديث بقية إن كان بالعمر بقية :