نعم لإسقاط أصحاب الرواتب الخيالية !! الكثير من بعض الطامحين يسعوون بواسطة المحاسيب للحصول على رئاسة مجلس ادارة اة ادارة مؤسسة ذات رواتب خيالية وخاصة الوزراء بعد تقاعدهم من مناصبهم بحيث تكون حكرا تلك المناصب لأصحاب (( الذوات )) وهم يتكسبون ويتنفعون من مقدرات الوطن على حساب الوطن والمواطن , ان عملية وجود رواتب خيالية في بعض مؤسساتنا لا بد من ايجاد السبل واجراء الدراسات لمراجعتها بشكل عام فالوطن ينزف والمديونية المليارية تتصاعد ولا احد يهتم للوطن ومقدراته التي تنهب من البعض دون حياء أو وجل أو محاسبة حقيقية ,, في بعض الدول التي تحترم (( وطنها ))وتعمل من أجل مصلحته تقوم تلك الحكومات بإجراءات تقشفية جادة للحد من النفقات الجارية وغيرها من البدلات والمياومات التي تستنزف الكثير من أجل اجراء عملية تصحيح حقيقية واقعية للوضع الاقتصادي وللحد من الارتفاعات الجنونية للمديونية في بلد يعاني مثل الأردن من محدودية الموارد وتتصاعد مديونيته المليارية لتصل الى اكثر من خمسة عشر مليارا من الدولارات والحبل على الجرار في السنة الحالية والسنوات القادمة , أذهلنا البعض من الرواتب الخيالية التي يقاضاها البعض من – أمانة عمان – او مؤسسة الضمان الاجتماعي – او غيرها من الؤسسات المستقلة التي تتفاوت فيها الرواتب بطريقة غير منطقية ولا تؤدي الغرض المطلوب منها حيث اصبح من الضرورة اعادة المسميات الوظيفية الى خانات محددة للفئات المختلفة وتحديد كل رواتبها ورتبها بحيث لا يجب ان تزيد عن راتب الوزير الذي نعتبره بأنه من أفضل المناصب خدمة في الحياة العامة , ان اجراءا مراجعات فورية وجادة لتلك (( الرواتب الخيالية )) هي وقفة صادقة مع الوطن ولآجراء عملية تصحيح حقيقية ننتهي من خلالها الى توفير مبالغ طائلة من أجل الوطن وخدمة للمواطن ,,, بالاضافة الى تحديد عدد السفرات او الميارومات لتلك الرتب بحيث لا تزيد عن مبالغ مقررة سنوية والا وجب المحاسبة لكل من يتعدى تلك الحدود المسموح بها , لقد تعبنا كثيرا من (( تغـــول )) تلك الأذرع على تلك المناصب والاستحواذ عليها حيث اثبتت لدينا الكثير من يعتلون تلك المناصب فشلهم الذريع في ادارة مؤسساتهم بل تكون احيانا اقطاعيات تابعة لهم يدخلونها سنة ويخرجون بمديوينات تفوق التوقعات والخيال ولا نجد من يحاسبهم على ذلك , اننا مؤتمنون على مقدرات الوطن وصونها من العابثين ولا بد من تشكيل لجان لتقرر اعادة هيكلة تلك الرواتب بحث تنصف (( الضعيف منهم )) وتحد من الرواتب الخيالية التي اصبحت تشغل الطامحين حماية للوطن ولمستقبل الأجيال ,
أحمـد سلطان دولات