زاد الاردن الاخباري -
قال الجيش العراقي في بيان إن ثلاثة صواريخ سقطت يوم الجمعة في محيط مطار بغداد قرب قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش في بيان إن “ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت في محيط مطار بغداد الدولي، دون خسائر تذكر”.
وأضافت أن “الصواريخ انطلقت من منطقة الرضوانية جنوبي العاصمة”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال النقيب في شرطة بغداد، حاتم الجابري، إن الصواريخ كانت تستهدف في الغالب معسكرا قرب مطار بغداد يضم دبلوماسيين وجنوداً أمريكيين.
وتتكرر الهجمات الصاروخية التي يشنها في الغالب مسلحون عراقيون موالون لإيران على أهداف تضم دبلوماسيين وجنوداً أمريكيين، منذ أشهر.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة “الحشد الشعبي” العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتتهم واشنطن كتائب “حزب الله” العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
اغتيال ناشط في الحراك
الى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة، ناشطاً في الحراك الشعبي العراقي بمحافظة البصرة (أقصى الجنوب)، وفق مصدر أمني.
وفي حديث للأناضول، قال نقيب بشرطة المحافظة، لم يكشف هويته لأنه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن “مسلحين مجهولين (عددهم غير معروف) اقتحموا مركزا لتقديم خدمة الإنترنت يعود للناشط تحسين أسامة الخفاجي”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “المسلحين أطلقوا النار على الناشط ما أدى لمقتله على الفور، فيما أصيب شخص آخر بجروح، صادف وجوده في المركز لحظة وقوع الهجوم”.
والخفاجي، معروف بنشاطه الواسع في الاحتجاجات الشعبية ضد النخبة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.
وبدأت الاحتجاجات في تشرين الأول/أكتوبر 2019، ولا تزال مستمرة على نحو محدود، ونجحت في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عبد المهدي.
ووفق أرقام الحكومة، فإن 565 شخصا من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.
وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.