زاد الاردن الاخباري -
إذا سألك أحدهم ما هي البهارات المفضلة لديك، هل تعرف ما ستقوله؟ بالنسبة للكثيرين، من المرجح أن تكون الصلصة الحارة في صدارة القائمة.
بصرف النظر عن الاضطرار لتناول كوب من الحليب لتبريد فمك بعد تناول عدة أجنحة دجاج منقوعة بالصلصة الحارة، هل تعرف ماذا يمكن أن يحدث لجسمك بعد تناولها؟.. هذا ما نستعرضه، وفقا لـ" eatthis".
تشرح ماريان والش، خبيرة تغذية في أمريكا: "عندما نتناول الصلصة الحارة، تحدث 3 أشياء في الجسم، أولها تعتقد أن لسانك مشتعل، هذا الإحساس يُعزى إلى الكابسيسين، وهو عنصر نشط في الفلفل الحار.
وتقول: "عندما نتناول الصلصة الحارة، فإن الكابسيسين يضرب الناقلات العصبية على لساننا ويرسل إشارات الألم إلى الدماغ، إن البهارات ليست سوى تصور بأن لساننا يحترق في حين أن حاسة التذوق الخاصة بنا في الواقع لا تصاب بأذى".
تضيف: "قد تشعر أيضا بزيادة درجة حرارة الجسم الأساسية وزيادة معدل ضربات القلب، ويصبح جسمك أكثر دفئًا بشكل ملحوظ بعد تناول شيء مع إضافة الصلصة الحارة عليه، هي عملية تسمى توليد الحرارة وتساهم في زيادة مؤقتة في معدل التمثيل الغذائي".
تواصل الخبيرة: "إذا كانت الصلصة حارة بدرجة كبيرة، فقد تبدأ في التعرق أو التنفس بسرعة، وقد تحدث زيادة في إفراز اللعاب والمخاط".
هل هناك طعام يعادل الكثير من الصلصة الحارة؟
إذا نظرت إلى الصلصة الحارة، تجد أن هناك ثلاثة مكونات لها، الخل والفلفل الأحمر والملح، بالإضافة إلى ذلك، ليس لديها سعرات حرارية محددة لكل وجبة، ومع ذلك، كما تشير الخبيرة، يمكن أن تكون مرتفعة جدًا في الصوديوم، اعتمادًا على مقدار ما تتناوله من طعامك.
وتقول: "يمكن أن تحتوي ملعقة صغيرة، وليس كبيرة، على ما يصل إلى 90 ملليجرام من الصوديوم، بما أن الغالبية منا لا تقيس الصلصة الحارة، فسيكون من السهل جدًا تجاوز الكمية اليومية المناسبة للصوديوم والبالغة 2300 ملليجرام أو أقل".
تكمل الخبيرة: "لا تزيد الصلصة الحارة من استهلاك الصوديوم في اليوم فقط، إذا تم تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فقد تكون أيضًا مشكلة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الذين يعانون من ارتجاع الحمض بانتظام".
بدلاً من ذلك، تقترح خبيرة التغذية تقليص الصلصة الحارة، واختيار البهارات منخفضة الصوديوم، حيث تعتبر رقائق الفلفل الأحمر بديلا رائعا على سبيل المثال.
خلاصة القول، يجب أن تلتزم بملعقة أو ملعقتين صغيرتين من الصلصة الحارة يوميًا للتحكم في مستويات الصوديوم.
هل هناك أي آثار إيجابية يمكن أن تحدث من تناول الصلصة الحارة؟
تشير دراسة إلى أن الكابسيسين، المكون الطبيعي في الفلفل الحار، قد يساعد الأشخاص على حرق 50 سعرًا حراريًا إضافيًا في اليوم.
وتقول الخبيرة: "لوحظ أيضًا أن الاستهلاك المنتظم للصلصة الحارة يقلل بشكل كبير من الأنسجة الدهنية في البطن، ويقلل من الشهية، ويستهلك الطاقة بشكل عام، على الرغم من عدم تناولها كعلاج سحري، يمكن تطبيق الصلصة الحارة في النظام الغذائي لإضفاء نكهة على وجباتك".
نصائح مهمة
فقط تذكر عدم المبالغة في تناول الصلصة الحارة على الأشياء الساخنة لتجنب استهلاك الكثير من الملح خلال اليوم.