زاد الاردن الاخباري -
أقر مجلس التعليم العالي، وثيقة » التعليم الالكتروني ومستقبل التعليم في الأردن» التي تعتبر ورقة سياسات مستقبلية، وشارك في اعدادها 25 رئيس جامعة وعضو هيئة من الجامعات الرسمية والخاصة.
وابرز ما جاء في الملخص التنفيذي لهذه الوثيقة المنشورة على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ان التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد خيار استراتيجي للمستقبل، وهو جزء أساسي من منظومة التعليم والتعليم الجامعي الشامل.
وتظهر الوثيقة، انه وعلى الرغم من امتلاك الجامعات الأردنية أنظمة ومنصات متنوعة للتعليم الالكتروني إلا أن هناك حاجة لتطويرها بشكل مستمر.
وتكشف الوثيقة، ان هناك حاجة لتطوير الامتحانات الالكترونية عن بعد وتنويع أساليب التقييم وتعزيز مصداقيتها ونزاهة نتائجها، وتدريب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات بشكل مستمر وخاصة في مجال تطوير المحتوى الالكتروني للمواد الدراسية وأساليب التقييم.
وبحسب الوثيقة، فان تطوير التعليم الإلكتروني سيمر محليا في ثلاث مراحل: الاثراء (2020) وسيتم فيها اثراء تجربة الجامعات وزيادة اطلاعها واستفادتها من التجارب والمنصات الدولية، والنمذجة (2021) سيتم تصميم مواد دراسية الكترونية عالية الجودة، وفي مرحلة المأسسة والتطوير (2022) سيتم الوصول إلى التعليم المفتوح بمحاكاة التجارب العالمية الناجحة، وتم وضع خريطة عمل بإجراءات واضحة ومحددة عبر السنوات (2020- 2022) ومن أبرز معالمها: في عام (2020) سيكون 25% من المساقات الجامعية متاحا الكترونياً، وفي عام (2021) سيكون 40% من المساقات الجامعية متاحا إلكترونياً، وفي عام (2022) سيكون 50% من المساقات الجامعية متاحا الكترونياً.
وسيكون بالإمكان تدريس المساقات بشكل مدمج وبشكل متزامن وغير متزامن وتحويل الندوات إلى اسلوب (Webinar).
وكانت تجربة التعلم عن بعد في الجامعات الاردنية واجهت في جائحة كورونا، مشاكل عدة منها عدم توفر اجهزة الحاسوب عند نسبة لا بأس بها من الطلبة، وضعف شبكة الانترنت في بعض المناطق، ولم يتوفر لدى أغلب الجامعات الأردنية استوديو خاص لتجهيز المحتوى العلمي الإلكتروني. (الرأي)