أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية
شرق المتوسط ..مرة اخرى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شرق المتوسط .. مرة اخرى

شرق المتوسط .. مرة اخرى

17-08-2020 01:30 AM

عنوان رواية للمبدع عبدالرحمن منيف قراءتها في ثمانينات القرن الماضي ، وفي قراءة جديد لكتاب " ثلاث مدن مشرقية ..سواحل الأبيض المتوسط بين التألق والأفول " المؤرخ فيليب مانسيل ، وعناوين شريط الأخبار هذه الأيام في معظم القنوات الاخبارية " معركة شرق المتوسط "، ثلاثية تعيد للذاكرة حجم التاريخ لهذه المنطقة من ناحية جيوسياسية ، وايضا من خلال علم الانثروبولوجي ، وعلوم الانسانيات .
اذا هي حكاية شرق المتوسط للسجون ومعتقلي رواية عبد الرحمن ، ومدن شرق متوسطية " سميرنا ازمير حاليا ، والاسكندرية ، وبيروت "لفيليب ، وشرق المتوسط الذي أصبح قريب من الدمار ، هو نفسه شرق المتوسط ومدن ثلاث قامت وبقوة لانها مدن اقتنعت ان قوتها من تنوعها الاثني والديني ، وسقطت بقوة ايضا لانها فقدت هذا التنوع .
والتنوع يعادل التعدد المستند على الاعتراف بوجود الآخر العقائدي والاثني ، وان الاقتصاد هو الذي يسند هذا التعدد ، وفي رواية منيف التي الحبلى بالموت والعذاب ، يعيد منيف التأكيد على ان رفض الآخر هو الموت لكلا الطرفين ، وفي مدن فيليب الذي اكد التاريخ بها ان تلك المدن عندما رفضت الآخر انتهت الى الهاوية ، وشريط الاخبار عن شرق المتوسط يقدم لانتهاء مدن وربما دول لا تؤمن بوجود الآخر.
اذا هو شرق المتوسط بتاريخه وبما يوجد اسفل مياه بحر الازرق ، ومدنها الساحلية التي تموت ببطء لان هناك من يرغب بصناعة تاريخ لمدن طمرتها رمال الصحراء لمئات السنين ، وجاء دورها كي تعيد ترتيب المشهد التاريخي تحت مسمى مدن الملح ، وهي أيضا اسم رواية عبدالرحمن منيف ، وسنبقى بانتظار الجزء الثالث من تاريخ بناء مدن الملح تلك وهو بعنوان " الاخدود " ، ويبقى " التيه " هو واقع مدن الملح تلك .






وسوم: #رفض#دول


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع