بقلم أمين زيادات – كلنا يُجمع بأن مجرد الكلام أو التحدث عن مرض السرطان يُشعرنا بالقشعريرة والغثيان , ونقول مباشرة ولا شعوريا الله يبعده عنا واحيانا لا نذكر اسمه بصراحه بل نقول ذلك المرض أو المرض الي ما بتسمى , لأن الجميع يعرف نتائج هذا المرض على الانسان بدءا بالمعاناه والاكتئاب وتساقط الشعر وانتهاءا بتغير معالم المريض كلياً. وهكذا البعض هذه الايام يريد أن يغير معالم الاردن كليا. فقد أصابتنا المعاناه والاكتئاب وتساقط الشعر من بعض اللذين يجروننا الى المجهول . كلنا نكره مرض السرطان ولكن ان أصابنا نبدأ بالقول ان شاء الله يكون حميد وليس خبيث واذا اظهرت النتائج بأنه حميد نحمد الله ونفرح كثيرا واذا كان خبيث تبدأ المعاناه بالعلاج الكيميائي . وأقول بعض المسيرات والمظاهرات أصبحت كمرض السرطان يوجد بها سرطان حميد وهي مطالب لمعتصمين مشروعه وحقاً لهم . وعلى الدولة ان تستجيب لهذه المطالب. وبعض المسيرات أصبحت كالسرطان الخبيث ولها من هذا الاسم نصيب , ولا بد أن تعالج بالكيماوي حتى تتحسن وتشفى . أقول على الدوله ان تعالج البعض بالكيماوي, نعم يؤلم ويسيئ لصورة البلد بالداخل والخارج ولكن علينا بالعلاج به حتى يشفى البعض ويعود انساناً طبيعياً . فلم نسمع يوماً بأن مريضاً بالسرطان عولج بإبرة مخدر بل لا يوجد لهذا المرض لغاية الآن إلا الكيماوي. على الدولة ان تتحرك فالسرطان الخبيث شُخص بجزء من الجسم واذا لم يعالج بسرعه سينتشر الى أجزاء أخرى وعندها حتى الكيماوي لا يعود دواءاً فعالاً وشافياً وسنقول لو استخدمنا الكيماوي من البداية لم نصل الى هذه النتيجه . البعض أصبح كالسرطان ينتشر بين الناس على انه سرطانٌ حميدٌ ولكنه في الحقيقة سرطاناً خبيثاً خبيثاً خبيثاً. ماذا تنتظر الدولة حتى تبدأ العلاج فالنتائج والفحوصات قد أظهرت بأنه سرطان خبيث اذاً فلنبدأ بالعلاج الكيماوي نعم يؤلم ولكن نأمل ان يكون فيه العلاج الشافي .