زاد الاردن الاخباري -
لجأت عائلة سعودية الى عقد قران ابنتهم في باحة منزلهم حيث يمضي الأب فترة الحجر الصحي بعد إصابته بفيروس "كورونا" المُستجد ولن يتمكن من مغادرة المنزل.
وكشفت وسائل إعلام محلية بأن المواطن المصاب اشرف على عقد قران ابنته من شرفته وأعط المأذون موافقته على تزويجها حتى لا يؤخر فرحها بزفافها، وأصر على عقد القران من حجره الصحي.
وتم الإيجاب من شرفة منزل المواطن في حجره الصحي، بينما العريس والمأذون والشهود في ساحة المنزل الخارجية.
وبحسب مصادر مقربة من العائلة السعودية، فإن سبب رفض المواطن تأجيل عقد القران يعود إلى أن العريس ووالده حضرا من منطقة تبوك، وبسبب طول المسافة التي قطعاها رفض عرضهم للتأجيل، تخفيفًا عليهما.
وقال والد العروس عبد المجيد بن أحمد الغبيشي الزهراني لموقع إخباري محلي:" "حضر العريس ووالده من منطقة تبوك، وعندما علما بإصابتي بفيروس كورونا المستجد عرضا تأجيل كتابة العقد، ولكن لأن المسافة التي قطعاها تزيد على 1000 كيلو متر رفضت ذلك رفضًا قاطعًا وأصررت على كتابة العقد الآن تخفيفا عليهما".
وأضاف: "حاول العريس ووالده إنزالي معهم إلى الفرح والبقاء وفق الاحترازات الصحية بمسافة 3 أو 4 أمتار ولكنني رفضت كذلك النزول والخروج من مقر حجري في الدور العلوي، وجعلت ابني هو المتكفل بإكرام ضيوفي".
وتابع: "لم أكن أعلم عن التصوير الذي وثقه ابني الصغير، والذي وجد انتشارًا كبيرًا في مجتمعي، ومن فضل الله أن هذا التسهيل مني جعل أفراد قبيلتي يتفقون على التسهيل في مراسم العقد، والتي كانت تصل تكلفتها قرابة 40 ألف ريال".