زاد الاردن الاخباري -
لقي مراهق من ولاية أندرا براديش الهندية مصرعه بعد أن أمضى أيامًا في لعب PUBG مفوتًا وجبات من الطعام والشراب طوال تلك الفترة.
وكشف موقع "إنديا تي في" أن الصبي "فوركان قريشي" (16 عامًا) توفي بسكته قلبية بعد إصابته بجفاف شديد نتيجة انغماسه في اللعبة لدرجة أنه تخطى وجبات الطعام لعدة أيام وكذلك امتناعه عن شرب الماء.
وأكد والد "فوركان" بأن ابنه كان منجذبًا جدًا للعبة، حتى أنها فصلته عن الواقع، فقبل أن يتوفى بعدة ساعات صرخ قائلًا "فجرها"، وكان روتين الصبي اليومي غريب، فكان يتناول الإفطار فقط ثم يبدأ في لعب بابجي لساعات طويلة.
وأضاف والد الطفل أنه نقل ابنه إلى المستشفى، ولكنه كان متوفيًا بالفعل.
في حين قالت أخت فوركان، فيزة قريشي، التي كانت تجلس بجانبه عندما وقع الحادث، إن "أخي كان يلعب لعبة PUBG مع بعض أصدقائه. وفجأة، بدأ يصرخ (فجرها.. فجرها)، ومن ثم بكى ورمى سماعات الأذن والهاتف النقال قائلًا "لن ألعب معك لقد فقدت اللعبة بسببك".
وقال الدكتور أشوك جين، طبيب القلب الذي فحص "فوركان": "تم نقل الصبي إلى المستشفى بدون نبض حاولنا إنعاشه بصدمة كهربائية وحقنه أيضًا لإحياء قلبه، لكننا فشلنا في محاولتنا.. أخبرتنا عائلة فوركان أنه كان سباحًا، ويبدو أن قلبه يتمتع بصحة جيدة".
وأضاف: "إن الإثارة في اللعبة ربما تسببت في زيادة الأدرينالين الذي سبب السكتة القلبية، وأناشد الأطفال الابتعاد عن مثل هذه الألعاب".
وصرح محمد هاشم شقيق "فوركان" أنه كان هو أيضاً مدمناً للعبة وغالبًا ما كان يلعب لمدة 18 ساعة. وأضاف "لقد حذفت اللعبة من هاتفي بعد وفاة أخي".
وفي تقرير حديث، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن اضطراب الألعاب والإدمان عليها يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية.