أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء أمك ثم أمك ثم أمك

أمك ثم أمك ثم أمك

04-04-2011 10:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

عن أنس بن النضير الاشجعي:استقت أم ابن مسعود ماء في بعض الليالي فذهب فجاءها بشربة فوجدها قد ذهب بها النوم فثبت بالشربة عند رأسها حتى اصبح.

 

 وهذا ظبيان بن علي الثوري، وكان من ابر الناس بأمه، وكان يسافر بها إلى مكة فإذا كان يوم حار حفر بئر ا ثم جاء بنطع فصب فيه الماء ثم يقول لها: ادخلي تبردي في هذا الماء وكان حيوه بن شريح وهو أحد أئمة المسلمين يقعد في حلقته يعلم الناس فتقول له أمه: قم ياحيوة فالق الشعير للدجاج فيقوم ويترك التعليم. 

 

أيها المحب،قارن بين حال هؤلاء،وحال كثير من الأبناء اليوم،انقلبت الموازين واختلت المعايير،تأفف وتضجر وإظهار للسخط وعدم الرضا، بل بعضهم يهرب من أبيه حال كبره،ولا يزوره إلا في فترات متباعدة،بل ربما وضعه في أحد الملاجئ أو دور العجزة وربما نهر أمه أو أباه بصوت مرتفع وكلام سيئ،وكأنه يتخاصم مع عدوه،بل ـ والله ـ تجد والعياذ بالله من يتعامل بحسن خلق ولين جانب مع الكفار وهو سيئ الطبع والخلق مع والديه، فسبحان الله العظيم مااحلمه علينا!! وأما غالب حال الشباب اليوم فان منزلة الصديق أعلى منزلة واجل مكانة من الوالدين ولا حول ولا قوة إلا بالله،وما حصلت هذه الصور المبكية، لعدم مقدرة عند هولاء،ولكنها قسوة القلوب نعوذ بالله من ذلك،فليحذر كل عاقل من التقصير في حق والديه،فان عاقبة ذلك وخيمة،ولينشط في برهما فانهما عن قريب راحلين، وحينئذ يعض أصابع الندم ولآت ساعة مندم،نعم أن بر الوالدين من شيم النفوس الكريمة،لكان مدحة بين الناس لجليل قدره كيف وهو علاوة علي ذلك تكفر به السيئات،وتجاب الدعوات عند رب البريات،وبه تنشرح الصدور وتطيب الحياة ويبقى الذكر الحسن بعد الممات،اللهم اغفر لنا ولوالدينا وارحمها كما ربونا صغارا واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع