زاد الاردن الاخباري -
وضعت الفنانة التونسية درة على صفحتها بموقع "فيس بوك" أغنية "خلينا نحلم" التي أنتجتها إحدى الشركات المصرية بمشاركة شباب ثورة مصر وتونس.
وقالت: "مصر + تونس = شعب واحد، والدليل هذه الأغنية"، معتبرة أن ما حدث باستاد القاهرة هدفه إحداث فتنة بين الشعبين، داعية الشعب التونسي إلى قبول اعتذار المصريين عن الواقعة المؤسفة التي شهدها استاد القاهرة خلال مباراة الزمالك والإفريقي.
وصدرت الأغنية في 19 مارس/آذار الماضي، بمشاركة مهدي رباح، أنيس دريدي، محمد آر تو إم، دالى بن جمعة، سفيان صفته من تونس، وفريق مسار إجباري، دينا الوديدي، وتامر شلبي من مصر، وكتب كلماتها التونسي مهدي رباح.
وتقول كلماتها: "نحلم.. وندافع عن حلمي.. وأحلام الناس بإحساس وبعد شقاء وتعب.. مرفوع الرأس نحلم.. لازم نحلم.. ومن الحلم مش ناوى أفيق.. خلينا نعيش الحلمة.. أنا نحلم وأنت فيق بعزيمة وبطيبة أهل بلادي.. ملايين كانت طالبة التغيير.. سلمية حقيقية ليا ولأخواتي..عنوانها ميدان التحرير.. نحلم عمري ما نسلم".
وتنتهي بجزء من النشيد الوطني لمصر "بلادي لك حبي وفؤادي"، والنشيد الوطني التونسي "إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر"، وكأنهما نشيد وطني واحد.
وتفاعل مع الأغنية أعضاء صفحة درة من المصريين والتونسيين، وقالت المصرية آية عادل: "كامل أسفنا واعتذارنا للشعب التونسي عن القلة الهمجية وما فعلوه أمس، ونتمنى أنكم تقبلوا اعتذارنا، فليس المصريين بأكملهم بهذه الهمجية، بل هم قلة قليلة تخذينا وتخذي كل عربي.. رجاء قبول الاعتذار".
وطالب المصري أسامة صابر بنفس المطلب، وقال: "كامل الاعتذار للشعب التونسي المحترم عما حدث في مباراة الأمس ولكن اعلموا أنه إذا تم وضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية، فإن رجاله لا يزالون أحرارا.. وألف مبروك على التأهل".
وتجاوبت درة مع هذه التعليقات وطالبت أبناء وطنها بقبول الاعتذار، وقالت: "كل المصريين بيقولوا للتوانسة إحنا آسفين".
ورد التونسيون من أعضاء صفحتها مؤكدين على قبولهم الاعتذار، وقال أنيس: "بعد الثورة المصرية والتونسية تصبح هذه الأمور من الصغائر التي نترفع عنها جميعا".
ووصف التونسي شريف ما حدث بـ"المؤامرة" للنيل من نجاح ثورتي مصر وتونس، وقال: "سنضيع الفرصة على المخططين لهذه الفتنة".
وأمام هذه الروح الجميلة التي أبداها المصريون والتونسيون، قالت درة: "الدنيا بلا تونس كالزهر بلا رائحة.. والدنيا بلا مصر كالأرض بلا زهر.. حُسْنُ الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد.. تحيا تونس .. تحيا مصر".
mbc