هل نستعرض سويا بعض الملاحظات المدمية... ملاحظات خطيرة جدا باتت تهدد الشارع الأردني والحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالإضافة لمفاهيم القومية والوطنية..... لنتابع معا....المشهد بكل شفافية و واقعية... ...1- ظاهرة المشاجرات عادت تنتشر بين المدن والقرى وبينهم أموات مشاجرة في اربد/الكرك/جرش/المفرق/الضحايا 3 وجرحي 10 . رغم ان ظاهرة المشاجرات ومنذ بدأت مسيرات الإصلاح اختفت من الشارع الأردني إلا أنها عادت بزخم من بعد ان أطاحت الحكومة بحركة الشباب الأردني الداعي للإصلاح. وهنا يطرح السؤال لماذا؟؟؟ بكل صراحة لان الشباب كان محبط و مهمش ويعاني من الخوف والقمع والبطالة والفقر وكل هذه العوامل كانت دافع له لإفراز غضبه وسخطه وتفريغ طاقاته من خلال مشاجرات تفرز كم الغضب والإحباط.... وبعد ان بدأت مسيرات الشباب الداعية للإصلاح وجد الشباب الأمل وان هنالك وسيلة حضارية يعبر بها الشباب عن احتياجاتهم والحالة التي يعانون منها فاختفت المشاجرات ولم نعد نسمع لا عن مشاجرة ولا حتى عن قتل باسم الشرف .... ولكن مع الأسف وبعد أخر موقف مخزي للحكومة والية تعاملها مع اعتصام دوار الداخلية وحالة الإحباط والفزع والتشتت دفعت بالشباب للعودة لساحة الشجار وسوف تطالعنا حالات عديدة هذه الأيام وهنا أضع المسؤولية كل شجار حدث أو سيحدث على عاتق الدولة وسياستها القمعية مع صوت الحرية الذي حمل رايته الشباب. 2- الزيادة التي وعدت بها الحكومة على رواتب الموظفين والمعلمين ما هي إلا رشوة لإخماد ثورة الشعب والية قمع وهدر لكرامة المواطن . 3- ظاهرة تجنيد الشباب باسم الولاء وحشدهم ضد الشباب المنادي بالإصلاح ما هو إلا تفتيت وبث الفتن بين أبناء الشعب وضربهم فيما بينهم وهي سياسة رجعية تتبناها الحكومة التي تغشي الإصلاح وتخاف من صوت الحق لأنه لا يخدم أجندتها...وهي عاجزة بكل كوادرها عن إجراء إصلاح أو محاربة فساد... 4- الدعوة للتجنيد الإجباري ....ما هي إلا وسيلة لكبح جماح الشباب و قمعهم و وضعهم بظروف تبعدهم عن الشارع وعن مسيرتهم الإصلاحية وأغرائهم برواتب هزيلة وتدريب فاشل . 5- بروز أشخاص مناط بهم ملفات فساد فاضحة على الساحة الاردنية تدعو لتشكيل أحزاب شبابية واستغلال حالة الإحباط التي عمت الشارع الأردني لتكريس الشباب لخدمة أهدافهم وأجندتهم ان أمثال باسم عوض الله يجب ان يكون بالسجن لا طليق السراح يعث الفساد وبكامل البركة من الديوان الملكي . 6- ظاهرة نائب الحكومة والبلطجي وكيف يسخر نائب الشعب لخدمة حكومات الفساد ظاهرة تدعو للشك بسياسة الدولة ونيتها للإصلاح . 7- ظاهرة اعادة تعين وزراء و رؤساء وزارات متورطون بقضايا فساد ...كيف سينط بهم محاربة الفساد وهم متورطون بالفساد ؟؟؟ هل سيحولون انفسهم لمكافحة الفساد ام سيكونون حجر عثرة في عملية مكافحة الفساد منطق الاشياء يقول نعم . كل الحلول التي تتخذها الحكومة هامشية ستولد المزيد من الصراع وسنشهد المزيد من الظواهر السلبية التي تضاف لمجلد الظواهر السلبية التي تكدست بفضل حكومات فاشلة عاجزة وسلطات لا تملك قرار حر