زاد الاردن الاخباري -
تحتفل الملكة نور الحسين، بعيدها الـ69 حيث حرصت ابنتها الأميرة راية الحسين على تهنئة والدتها بهذه المناسبة بنشر صورة تجمعهما معًا عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر".
وأرفقت الأميرة راية الصورة بتغريدة قالت فيها : "عيد ميلاد سعيد لواحد من أقوى الأشخاص الذين عرفتهم في مجال الخدمة وأكثرهم شجاعة واستمرارية... عيد ميلاد سعيد ماما".
يذكر أن الملكة نور الحسين ولدت في 23 أغسطس 1951، واسمها الأصلي "ليزا"، وهي ابنة نجيب الحلبي وهو أمريكي من أصل سوري وأمها "دوريس كارلكويست" من أصل سويدي.
وتهتم الملكة نور بالثقافة الأردنية وحقوق الأطفال والمرأة، وتساهم في العديد من المنظمات غير الحكومية. وقامت بمشاركة من طلبة جامعة اليرموك بتأسيس مهرجان جرش للثقافة والفنون.
وكتبت مذكراتها ونشرتها بعام 2003 تحت اسم "وثبة الإيمان: مذكرات حياة غير متوقعة"، تحدثت خلالها عن حياتها منذ أن تم عقد قرانها على الملك الحسين بن طلال إلى وفاته.
تحمل الملكة نور درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري من جامعة برنستون، واقترنت بالملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في عام 1978 الذي وافته المنية في عام 1999.
نشاطاتها:
تتنوع وتتعدد اهتماماتها في مجالات التعليم والفن والوعي الثقافي وحماية البيئة والرفاه الاجتماعي والمحافظة على التراث المعماري والعناية بالطفل وتطوير دور المرأة في المجتمع، وتعزيز التفاهم بين الأردن والدول الأخرى.
ومن الأعمال التي قامت بها:
ترأس "المؤسسة الملكية للثقافة والتعليم"، وتنشط في أعمالها وخاصة في مجال تقييم احتياجات الأردن المستقبلية من القوى البشرية وإتاحة الفرص للطلبة الأردنيين الموهوبين لإكمال تعليمهم العالي في الخارج حيث توفر لهم المؤسسة المنح الدراسية والبعثات في مجال تخصصاتهم التنموية.
تقوم برعاية الفنون في الأردن، حيث ساعدت في إقامة المركز الثقافي الملكي، بالإضافة إلى "المتحف الوطني للفنون الجميلة" في عمّان والذي يحتوي على مجموعات من الأعمال الفنية الأردنية والعربية والإسلامية والعالمية. كما قامت بدعم قطاع الحرف والمصنوعات اليدوية الأردنية وذلك بهدف تخليد المهارات والحرف التقليدية التي يتناقلها الآباء والأجداد.
قامت بمشاركة مع طلبة جامعة اليرموك بتأسيس مهرجان جرش للثقافة والفنون، ورأست اللجنة الوطنية العليا للمهرجان.
ترأس اللجنة الملكية للحفاظ على التراث المعماري.
ترأس اللجنة الوطنية العليا لحماية البيئة، والتي تتضمن نشاطاتها وضع مشروع قانون جديد من شأنه حماية البيئة بصورة أفضل وإعادة تشجير الأشجار الأراضي في الأردن للحد من انجراف التربة والمساعدة في بعث الحياة البرية من جديد.
أسست وبمبادرة منها مشروع الملكة نور لتخضير وتنمية الريف الأردني والذي يهدف إلى تطوير البرامج المتكاملة لرفع مستوى حياة المواطنين في الريف من خلال اللجان المحلية والمجتمعات الريفية.
تشارك في في العديد من النشاطات التطوعية وبرامج الرفاه الاجتماعي، حيث إنها الرئيسة الفخرية "للجمعية الخيرية الأردنية لرعاية الصم"، كما تدعم الكثير من المؤسسات التي تعنى بالمعاقين.
بتوجيهاتها تم تأسيس وإقامة قرية نموذجية للأطفال الأيتام، بحيث صممت القرية لتوفر لهم جوًا يشبه إلى أقصى حد ممكن حياة الأسرة الطبيعية. كما إنها تتولى الرئاسة الفخرية الفخرية "لجمعية قرى الأطفال (S.O.S)"، كما أنها تشكّل القوة الدافعة وراء الحملة الوطنية لتطوير المراكز الصحية الشاملة لرفع مستوى العناية بالأطفال في جميع أنحاء المملكة.
أسست برنامج الثقافة العربية المشتركة الذي ما زالت تواصل الإشراف عليه، وهو برنامج سنوي يدعى من خلاله عدد من الأطفال من سائر أرجاء الوطن العربي لزيارة الأردن للتعرف عن كثب على التراث الأردني ولتعميق الروابط الحضارية والثقافية العربية المشتركة في نفوسهم.
تتولى الرئاسة الفخرية "لنادي صاحبات المهن الأردنيات" و"نادي المرأة الأردنية العاملة" وذلك لتشجيع دور المرأة العاملة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن مع المحافظة على التماسك القوي للروابط الأسرية ضمن الإطار الاجتماعي التقليدي في الأردن.
تتولى الرئاسة الفخرية "لمعهد الملكة نور الفني للطيران المدني"، والذي يوفر التدريب وبمستويات دولية في مجالات الاختصاص المتعددة في الطيران المدني.
لعبت دور رئيسي في تطوير جمعية الأردن في الولايات المتحدة، وهي مؤسسة أنشئت في واشنطن العاصمة من قبل شخصيات أمريكية.