زاد الاردن الاخباري -
استعاد الوحدات لقب الدوري وضمن التتويج باللقب قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل بعد ان تغلب على ضيفه فريق الرمثا 2/ صفر وعاش جمهور الفريق فرحة تاريخية استمرت حتى الصباح في ستاد الملك عبد الله ليلة امس تنسجم مع الانجاز التاريخي الذي حققه الفريق في مشوار الدوري.
وعزز الوحدات بهذا الفوز رصيده ليرتفع الى 44 نقطة في انطلاقة الجولة التاسعة عشرة من دوري المحترفين المناصير بفارق كبير عن فريق الفيصلي الذي نجا من فخ كفرسوم وتعادل معه 2/2 في المباراة التي جرت على ملعب الامير هاشم في الرمثا فيما تغلب فريق الجزيرة على الحسين اربد بنتيجة (2/صفر) ليقفز الى بر الامان برصيد 18 نقطة ويدفع بفريق الحسين الى موقف اكثر تأزما .
الوحدات ( 2 ) الرمثا ( صفر )
عمان - يوسف السواركة
ادرك نجوم الوحدات انهم باتوا امام خيار اسعاد جمهور الفريق باستكمال رحلة الانتصارات بعد ان امنت نتيجة لقاء الفيصلي وكفرسوم لهم اللقب, وبالتالي فان جل تركيزهم انصب على اللعب لاسعاد الجماهير وهذا ما كان بالفعل فحلق نجوم الاخضر من كافة المحاور وطرحوا خيارات تكتيكية متنوعة للتغلب على الدفاع المحكم للرمثا معتمدا على محمد جمال وأسامة أبو طعيمة في العمق لصناعة الألعاب مع انضمام عيسى السباح ورأفت علي, لينجحوا في السيطرة على منطقة العمليات ليتفرغ رأفت علي لامتاع الجمهور بتحركاته الانيقة خلف محمود شلباية وعامر أبو حويطي.
الرمثا ادرك هو الاخر انه سيكون تحت الضغط المباشر فعمل من البداية على حفظ التوازن في تنفيذ الشقين الدفاعي والهجومي بما يضمن عدم اهتزاز شباكه فعمل محمد أبو زريق وشادي ذيابات على إغلاق المنطقة الدفاعية إلى جانب ثبات الظهيرين صالح ذيابات وعلي خويلة خوفا من ترك مساحات تضرب العمق الدفاعي للفريق وتهدد مرمى الزعبي ومع ذلك منح الفريق لاعبي الوسط داوود أبو القاسم ورامي سمارة وعبد الحليم الحوراني حرية الحركة من وقت لاخر لتمويل المهاجمين بالكرات المناسبة امام حمزه الدردور وموفق الأحمد لكن رقابة باسم فتحي وعبد اللطيف البهداري غيبت خطورة الغزلان.
ومع ان الوحدات تأخر في ترجمة سيطرته الى اهداف الا ان الفنان رأفت كشف نقطة ضعف دفاع الرمثا ومرر منها كرة لشلباية الذي وضعها في المرمى مسجلا هدف السبق الاخضر عند الدقيقة ,26 وبعدها بدقيقتين كان ابو حويطي على موعد مع تمريرات قاتلة من رأفت استقبلها بهدوء وأطلقها بقوة على يسار الحارس الزعبي محرزا الهدف الاحتفالي الثاني لفريقه.
هدوء مبرر
السيناريو في الشوط الثاني جاء مختلفا كليا فقد تراجع اداء الوحدات في مشهد طبيعي بعد ان امن الفريق الفوز بالمباراة واللقب فمالت تحركات لاعبيه الى الهدوء وغابت الخطورة الحقيقية عن اقدام النجوم.
ومع ان الهدوء كان مبررا من طرف لاعبي الوحدات الا ان الرمثا كان على النقيض فعاد الى اجواء المباراة من جديد مستثمرا التراجع الاخضر فتحرك رامي سمارة عبر اكثر من محور وسانده الاحمد في الخط الامامي وكاد هذا الثنائي ان يفاجيء شلبية في اكثر من مناسبة الا ان تألق البهداري وباسم منع الخطورة من ان تتفاقم في الوقت المناسب.
وبمرور الوقت تنبه الوحدات مجددا الى الخطورة الوحداتية وسرعان ما اعاد تنظيم صفوفه وضغط من جديد لينبري شلباية لتسديدة قوية كادت ان تعزز التقدم لولا تدخل الزعبي ليبعدها ببسالة الى ركنية ليعود الهدوء مجددا الى فعاليات اللقاء الذي انتهى وحداتيا معلنا عن الافراح التي دامت حتى الصباح.
كفرسوم "2" الفيصلي "2"
الرمثا - العرب اليوم
استهلك الفريقان وقتا طويلا في صياغة الجمل الهجومية المتكاملة لاصابة الشباك فافتقرت هذه المحاولات للدقة والتركيز مع افضلية نسبية لفريق الفيصلي الذي كثف من تواجده في منطقة العمليات بوجود الخماسي الحجي والخلايلة وبهاء عبد الرحمن وثامر سميح وبني عطية الذين تكفلوا في عمليات التأمين الدفاعي للمنطقة الخلفية ومن ثم الانطلاقات ببناء الهجمات من مختلف المحاور مع اسناد من الظهيرين المطالقة وشريف عدنان لتمويل تحركات المحارمة في المقدمة الذي سدد كرة رأسية ابعدها المدافع ابراهيم عبيدات الى ركنية بعد استقباله عرضية ثامر سميح وسدد بني عطية كرة فوق العارضة. وسدد ثامر سميح الكرة من موقف ثابت امسكها الشياب.
كفرسوم بدوره عمد الى اغلاق جميع المنافذ المؤدية لشباكة ساهم الشياب في ابعاد الكرات اولا بأول و اوكل مهمة ضبط ايقاع الفريق للثنائي معتز عبيدات وليث جمال بمساندة جوزيه واحمد الشقران مع بقاء العزام وبكر عبيدات في مواقعهم للمساندة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة غعن طريق الرفاعي وابو هضيب ليبادل كفرسوم منافسه الهجمات مع مرور الوقت فابعد الخوالدة مباشرة ليث جمال بقبضة يده وابعد مباشرة ذات اللاعب الى ركنية.
لكن الافضلية بقيت للفيصلي الذي امتد نحو مرمى الشياب بالعديد من المشاهد الهجومية فتوغل بني عطية داخل الجزاء وتخلص من المدافعين لكنه سدد بتهور عاليا وعكس المطالقة العديد من الكرات العرضية امسك الشياب الاولى والثانية وصلت رأس المحارمة الذي سدد بقوة امسكها الشياب على دفعتين ولم يحسن بني عطية في استقبال الكرة الثالثة.
هذا الاندفاع كلف الازرق كثيرا لتركه مساحات استغلها جوزيه وتوغل من الميسرة وعكس كرة عرضية تخطت الجميع لتجد قدم احمد الشقران الذي سددها قوية بسقف المرمى هدف كفرسوم الاول "د 35" ورد الشقران الجميل لجوزيه عندما مرر كرة بينية انيقة بين المدافعين ليواجه المرمى فسدد بالشباك "د 37" هدف كفرسوم الثاني هذه المعطيات استفزت لاعبي الفيصلي الذين اجتهدوا في البحث عن اهداف لتقليص النتيجة.
فواجه بني عطية الحارس وسدد بالشباك الجانبية وصلح المحارمة عرضية شريف عدنان لكن برايت ابعدها بالوقت المناسب قبل ان تشهد الدقيقة "45" هدف الفيصلي الاول من نقطة الجزاء بعد اعثار انس حجي من قبل الشقران نفذها بهاء عبد الرحمن ردها الشياب اول مرة امام بهاء الذي اعادها بقوة داخل الشباك. لينتهي الشوط الاول بتقدم كفرسوم "2/1".
واصل كفرسوم اندفاعه ورغبته الهجومية في الشوط الثاني وكاد جوزيه ان يعزز من تقدم فريقه عندما سدد كرة قوية مستغلا الدربكة التي احدثتها كرة معتز عبيدات ابعدها الزواهرة لركنية.
لكن الفيصلي اصر على مساعيه الجادة لتعديل الكفة واتيحت له عدة فرص عن طريق سامر سميسح عندما قام بفاصل مراوغة لكنه لم يحسن التسديد وابعد برايت الكرة في الوقت المناسب قبل ان يسدد سامر سميح قبل ان يخرج برايت لنيله الانذار الثاني في الدقيقة "75" لتكون الدقيقة "76" شاهدة على هدف التعديل عندما ارتقى البديل عبدالله العطار لعرضية شريف عدنان فسدد برأسه داخل شباك الشياب.
حاول بعدها كفرسوم الامتداد للمواقع الامامية بهبات هجومية فلم تجد عرضية ابو هضيب من يتابعها وابعد المدافع ابو قديس الكرة من امام ليث عبيدات.
ولم تفلح جميع المحاولات التي اجتهد بها لاعبو الفريقين بعد اقتناعهما بالتعادل الايجابي "2/2".
الجزيرة (2) الحسين (صفر)
اربد - صلاح ابو الهيجاء
امتلك الجزيرة زمام الامور مطلع اللقاء وكان الطرف الافضل والاحسن انتشارا فوق ارضية الميدان وكان المبادر للتقدم للمواقع الامامية عبر تحركات النواطير ولؤي عمران ومحمد مصطفى واحمد سمير في منطقة العمليات وتولى العجالين وماجد محمود مهمات عكس الكرات العرضية والطويلة لثنائي المقدمة الشعيبي والجوهري ليتمكن الجزيرة من فرض تفوقه الميداني من خلال سرعة البناء الهجومي الذي تعددت محاوره والذي شكل خطورة مباشرة على مرمى الشطناوي وتعددت الفرص الضائعة والتي لم يحسن مهاجموه استغلالها بالصورة المطلوبة والتي استهلها الشعيبي الذي استلم كرة العجالين لكنه تباطأ بالتسديد امام بوابة المرمى وعاد العجالين ومرر كرة ذكية انفرد على اثرها النواطير فسدد بقوة من داخل الجزاء مرت بجوار القائم وعاد النواطير وواجه المرمى وسدد كرة قوية حسب الاصول تألق الشطناوي في ابعادها على الجهة المقابلة احتوى الحسين الانطلاقة الهجومية الجزراوية من خلال تواجده في منطقة العمليات والتوازن في البناء الهجومي ومع مرور الوقت استعاد الاصفر توازنه وتحرك بنشاط ملحوظ وسط الميدان بتواجد المجرشي والعلاونة والرياحنة وعقاب ومحمود الرياحنة مع تقدم الظهيرين بني هاني وشهابات لاسناد حيوية القط في الهجوم وكاد الظهير المتقدم شهابات ان يضع فريقه بالمقدمة عبر تسديدة قوية ابعدها الاسمر لركنية بصعوبة وفي ظل محاولات الحسين الجادة للبحث عن هدف السبق لم يتخل الجزيرة عن نواياها الهجومية التي قادها النواطير والشعيبي ولؤي عمران مستغلين المساحات التي اتضحت من تقدم لاعبي الحسين للمواقع الامامية فواجه لؤي عمران المرمى لكن الشطناوي انقذ الموقف باقتدار قبل ان يعود النواطير ويخترق داخل المنطقة وهيأ كرة للشعيبي الذي سدد بقوة داخل الشباك "د 33" وكاد لؤي عمران ان يعزز من تقدم فريقه عندما انفرد بالمرمى لكنه سدد خارج الشباك.
ليمر الوقت لكن دون ان ترسم اي لوحات هجومية تذكر لينتهي الشوط الاول بتقدم الجزيرة "1/صفر".
الجزيرة ابقى على نهجه الهجومي مطلع الشوط الثاني وواصل السيطرة على المجريات معتمدا على قدرات النواطير ولؤي عمران والشعيبي في الاختراق وكاد ان يعزز تقدمه عبر النواطير الذي توغل داخل الجزاء وتجاوز الشنطاوي بحرفنه وسدد لكن بني هاني ابعدها قبل دخولها للمرمى.
الحسين الذي اندفع للتعويض ودفع باوراقه شاني وابو زيتون وذيابات احتاج مزيدا من التركيز لترجمة هذه الالعاب للاهداف المطلوبة وتكفل مدافعو الجزيرة في ابعاد هذه الكرات لكن القط كان قريبا من ادراك التعادل في مشهدين عندما سدد كرة قوية ابعدها الاسمر وعاد استلم كرة عرضية من الشهابات وسدد بقوة لكن كرته ارتدت من القائم لكن الجزيرة رد بقوة باضافة الهدف الثاني الدقيقة "90" عندما استغل الجوهري كرة محمد مصطفى داخل صندوق الجزاء فسدد داخل الشباك لينتهي اللقاء بفوز الجزيرة 2/صفر.
شباب الاردن * البقعة (ستاد الملك عبد الله)
يتطلع الفريقان الى النقاط الثلاث بقوة من اجل بلوغ الهدف المنشود باحتلال موقع متقدم وتحديدا المركز الثاني ففريق شباب الاردن يسعى الى تعويض الخسارة امام اليرموك والعودة الى لغة الانتصارات حيث يدخل لاعبوه اللقاء بعيون الفوز لذا سيدفع مدربه بالتشكيلة الاساسية كاملة لضبط الايقاع في الوسط معتمدا على تواجد علاء الشقران وعبدالله ذيب وماهر الجدع وحازم جودت الذين يجيدون المراقبة اللصيقة. والحد من تحركات مفاتيح اللعب وفرض الزيادة العددية خلف تحركات تشليمبو واحمد مرعي اللذين يقع على عاتقهما ايجاد المساحات الواسعة امام زملائهما لتهديد المرمى في اي لحظة في الوقت الذي يتولى فيه طارق الكرنز وصالح نمر مهمة ايقاف الهجمات وابعادها اولا باول.
اما البقعة الذي حقق الفوز على كفرسوم ينظر الى اللقاء باهمية كبيرة من اجل البحث عن موقع متقدم ومواصلة درب الانتصارات من اجل تحقيق هدفين اولهما احتلال مركز الوصيف والسعي نحو المشاركة الخارجية لذا سيدفع مدربه بالثلاثي حاتم عوني وصلاح ابو السيد و عامر الوريكات في منطقة الوسط وبمساندة الظهيرين محمود ابو عريضة في ظل ابراهيم دلدوم ومحمد الخطيب من اجل تشديد القبضة على منطقة المناورة ومن ثم تعزيز القوة الهجومية التي يقودها محمد عبدالحليم وعدنان عدوس في الوقت الذي يتولى فيه عثمان الخطيب وعمر طه ايقاف الهجمات عن المرمى.
المنشية * العربي (ستاد الامير محمد)
يرفع الفريقان شعار الفوز في لقاء اليوم سعيا لتحقيق المطلوب ففريق المنشية سعى الى اثبات الذات والعودة الى مربع الكبار بعد التعادل الاخير امام شباب الاردن
لذا سيعمد مدربه الى التواجد بقوة في وسط الميدان مع صافرة البداية عبر تحركات نبيل ابو علي, حسام شديفات, رضوان شطناوي, ابراهيم الرياحنة, الذين يمتازون بالسرعة في نقل الكرات والضغط المباشر وايجاد التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي ودعم انطلاقات خالد قويدر وعودة الجبور على ان يتولى محمود صالح, مالك اليسيري, علي ذيابات, فرض الرقابة على المهاجمين والحد من خطورتهم.
اما فريق العربي يتطلع لاعبوه الى تعويض الخسارة امام الوحدات والسعي الى تحقيق فوز معنوي للهروب من دوامة الهبوط والدخول في منطقة الامان, لذا سيدفع مدربه بالرباعي محمود البصول وصدام شهابات وسعيد مرجان واحمد الحتاملة في منطقة العمليات لوضعها تحت السيطرة مع صافرة البداية حيث يقع على عاتقهم فرض الزيادة العددية في الشقين الدفاعي والهجومي وتهيئة الكرات النموذجية امام المهاجمين ابراهام ومحمد البكار اللذين يجيدان الانطلاقات السريعة والتسديدات القوية, فيما يتولى عمار ابو عليقة وعماد ذيابات وطارق صلاح وانس ارشيدات ايقاف الهجمات على مشارف المنطقة.