زاد الاردن الاخباري -
د.سمر الشديفات - أكَّدَ رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون خلال لقائه أعضاء مجلس العمداء بعد إعادة تشكيله، بحضور نواب الرئيس، أن الجامعة تسعى نحو العالمية والتميز والنوعية في التعليم والبحث العلمي، والانفتاح على المجتمع بكافة شرائحه، وخلق بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، قائلًا: على الجامعات أن تنبري لقيادة المجتمع، وتقدم الحلول لتحدياته الاجتماعية والاقتصادية وفق المنهجيات العلمية المدروسة.
وأضاف أن مجلس العمداء يمثل نخبة فكرية من العلماء والقادة، موضحاً أن اختيار العمداء جاء وفق المعايير الموضوعية وأسس الكفاءات والخبرات، والسير العلمية والبحثية والإدارية، والتعاون مع الزملاء من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والتواصل الإيجابي مع الطلبة بالإضافة إلى القدرة والرغبة في العمل والتطوير خاصة في السعي لتعزيز تصنيف الجامعة في التصنيفات العالمية المعتمدة، والحصول على الاعتمادات الدولية في البرامج المختلفة، والتحول نحو التعليم الإلكتروني ورقمنة التعليم.
وقال إن الجامعة الهاشمية تحرص في إجراءاتها كافة على الحوكمة الرشيدة، واحترام سيادة القانون، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع أعضاء هيئة أكاديمية أو إدارية أو طلبة وكافة أبناء الوطن، "فمسافتنا واحدة من الجميع"، و"نريد للحقوق أن تصل إلى أصحابها"، وأضاف "أن كل عميد هو رئيس جامعة في كليته وعمادته"، ونحن "نُريد أحرارًا في الرأي، وأقوياء في الحق"، فمجلس العمداء يمثل قدوة تُحتذى لطلابنا ولمجتمعنا.
وقال الدكتور الزبون: "علينا السير وفق نهج الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025 التي تهدف إلى رفع مستوى التعليم العالي والارتقاء بمستوى البحث العلمي إلى المستويات العالمية وربطه بأهداف التنمية الوطنية الشاملة، وتهيئة البيئة الجامعية المحفزة على الإبداع والتميز". ودعا إلى الخروج بخطة إستراتيجية لكل قسم وكلية وعمادة تشمل الرؤية والرسالة والأهداف تنبثق عن الخطة الاستراتيجية الشاملة للجامعة التي يعكف فريق على إعدادها. كما دعا إلى تطوير أساليب التدريس، وتجويد البحث العلمي، وإعطاء الأولوية لشؤون الطلبة، والاستمرار في تطوير الخطط الدراسية وضمان جودتها، وطرح برامج دراسية فريدة من نوعها على المستوى المحلي والعربي.
كما قدّم الدكتور الزبون شكره وتقدير لأعضاء مجلس العمداء السابقين على عملهم وجدهم خلال الفترة الماضية.
وتحدث الأساتذة نواب الرئيس عن المرحلة المقبلة التي تتطلب تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، والأسرة المتحابة المتعاونة؛ لتحقيق الغايات والأهداف التي تصبو إليها الجامعة خاصة التطلع نحو العالمية وتحقيق الجودة والنوعية في مختلف برامجها، كما تحدثوا عن دور القيادة المحفزة التي ينتهجها رئيس الجامعة في التطوير والتحسين المستمر.
كما تحدث الأساتذة العمداء حول رؤيتهم للمرحلة المستقبلية في تطوير كلياتهم وعماداتهم خاصة في تعزيز التعليم الإلكتروني وتحسين جودته، وطرح برامج في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، والتشبيك مع القطاع الخاص والصناعة ومختلف المؤسسات الوطنية، وتحسين موقع الجامعة في التصنيف العالمي، وتحسين جودة مخرجات الجامعة، وتعزيز التواصل الإيجابي مع الطلبة، والمجتمع المحلي ومؤسسات الدولة المختلفة؛ لأننا جميعًا في ركب التحديث والتطوير الذي يقوده جلالة الملك المفدى.