زاد الاردن الاخباري -
#كلنا_خديجة هو الهاشتاق الذي تصدر الترند في عدة دول عربية بعد أن إنتشرت أخبار تؤكد إغتصاب طفلة يمنية تبلغ من العمر 13 عاماً من قبل 3 شباب مصريين.
وفي التفاصيل، الفتاة التي تدعى خديجة والمتواجدة في دولة مصر برفقة عائلتها تم إعتصابها بواسطة 3 شباب يحملون الجنسية المصرية، ومنذ لحظة وصول الفتاة إلى المستشفى تم نشر فيديوهات لها وصور من داخل غرفة العناية ويقال بأن حالتها الصحية صعبة.
الصادم في الموضوع هو أن السفارة اليمنية في مصر تحاول إغلاق الحادثة لـ أسباب غير معروفة، وكانوا قد أطلقوا تصريح ينفون فيه تعرض الفتاة للإغتصاب وقيل أنهم يحاولون الضغط على عائلة الفتاة بهدف إنكار تهمة الإغتصاب.
كما قيل أن والدة الفتاة خديجة مصابة بالسرطان وتتلقى العلاج في مصر وقد هددت في حال لم يتم إغلاق الحادثة سوف يتم ترحيلهم من مصر إلى موطنهم الأصلي وهو اليمن.
في نفس السياق تم تداول فيديو لـ فتاة برفقة شاب من داخل السيارة على أنها خديجة في محاولة لإنكار تهمة الإغتصاب، إلا أن الكذبة قد كشفت لأن الفتاة تم تصويرها في الظلام وملامحها غير مكشوفة كما أن المعلومات تؤكد أن العائلة يمنية إلا أن الشاب والفتاة في الفيديو يتكلمون باللهجة المصرية...
رواد السوشال ميديا بدورهم هاجموا الشاب والفتاة الذين ظهروا في الفيديو واتهموهم بمحاولة إغلاق الحادثة من أجل مصالح غير معلوم، كما طالبوا بضرورة المحاسبة القانونية للمغتصبين وتوفير العلاج النفسي والأمان لـ خديجة إضافةً لمحاسبة السفير اليمني الذي يحاول أن يغطي على الجريمة.
وكان من بين التعليقات المتداولة "كل من طعنك في شرفك سيندم فالايام دول بين الناس.. بأي ذنب ياصغيرتي يطعنونك بالظهر إلا يكفي الذياب البشريه اللي انتهكت الشرف ودنست العرض بدون ذنب منك ثقتنا فالحكومة المصريه كبيره يقتصوا لك من ارذل البشر واحقرهم..كلنا خديجة حتى تأخذ حقها كاملا من البلطجيه"
وأضاف آخر "بالنسبه للذين يقولون الموت لها أهون...من العار...انت العار وامثالك لسكوتك وماذنبها ان اختطفت ...العار هي السكوت عن فاعلين العار ...العار هي السفارة والتستر الذي كان قد طرأ لمصير هالطفله ..واما بالنسبه للطفلة فهي تضل كما خلقها الله أشرف من اي مخلوق استنكر هالشيء ...#كلنا_خديجة".