أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الزائر الأبيض يعزز السياحة الشتوية في عجلون مصر تحذر من تداعيات التهجير المزعوم للفلسطينيين وتدعو للسلام %9 ارتفاع عدد السياح الأجانب الذين زاروا البترا إسبانيا تعلن رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة الصفدي: في ذكرى الوفاء والبيعة نقف خلف الملك إرسال قافلة من 80 شاحنة إلى قطاع غزة توفر إغاثة فورية لأكثر من 300 ألف نازح روسيا تدعو إلى الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأمم المتحدة تثمن قرار الأردن بإعفاء "شاحنات مساعدات غزة" من الرسوم الجمركية رئيس بنما يعلن انسحاب بلاده من مبادرة الحزام والطريق الصينية مصر: لن نكون جزءا من أي مقترح يؤدي لتهجير الفلسطينيين الصومال في قائمة ترامب كخيار لتهجير الغزيين إحباط تهريب 11 مليون حبة مخدرة استقبلها أردني بالسعودية الملك يلتقي العاهل البريطاني في قصر باكنغهام بلندن أيرلندا ترفض مقترح إسرائيل لقبول أهالي غزة الأمم المتحدة تثمن إعفاء الأردن شاحنات مساعدات غزة من الرسوم الجمركية نيويورك تايمز: لهذا السبب قد يتخلى ترمب عن خطته بشأن غزة رد حاسم وقوي من النائب زهير الخشمان على تصريحات إيدي كوهين الاستفزازية : "وقحة ومليئة بالغرور الفارغ" اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وحزب الله اللبناني الامطار تتسبب بهبوط شارع بمنطقة الرابية في اربد "زراعة الكورة" تدعو المزارعين لأخذ الاحتياطات اللازمة خلال الظروف الجوية السائدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب : بايدن .. مرحلة كسر عظم

ترامب : بايدن .. مرحلة كسر عظم

ترامب : بايدن .. مرحلة كسر عظم

30-08-2020 10:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

يترقب العالم نتائح انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي تعقد في 3 نوفمبر القادم بين مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، والجمهوري ترمب، لما تحمله من تأثير على النسق الدولي، والسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط. وتتأرجح نتائج مراكز الاستطلاع، بين مؤكدة لانتصار بايدن، وأخرى مشجعة لحظوظ ترمب في الفوز.
وبعد مرور أربع سنوات من إدارة ترمب، ووسط التحديات التي تعيشها الولايات المتحدة اقتصادياً واجتماعياً وصحياً، يصعب التنبؤ بنتائج الانتخابات ولا يمكن التعويل على هذه الاستطلاعات فعلاً، حيث أخفقت في تنبؤ الفائز بانتخابات 2016، روجت جميعها لفوز هيلاري ثم انتصر ترمب بفارق أثار الدهشة حينها.

ومن المقرّر إجراء المناظرة الأولى بين دونالد ترمب وجو بايدن في 29 سبتمبر، تليها مناظرتان في 15 و22 أكتوبر، ومناظرة واحدة بين نائب الرئيس بنس ونائبة بايدن كامالا هاريس.

يملك ترمب نقاطا قوة عدة؛ أهمها أنه الرئيس القابع في البيت الأبيض، ويستطيع إدارة الحملة وفق قواعد لعبة «الاوفال هاوس» إلى جانب أن الشعب غالباً لا يرغب في التغيير، ما لم يكن الرئيس سيئاً للغاية، أو يكون المنافس على درجة عالية من الجاذبية ويملك برنامجاً انتخابياً مقنعاً، كما أن ترمب أنجز أمراً في غاية الأهمية، وهو تنفيذ معظم وعوده الانتخابية، وهذا أمر قليل الحدوث، فقد جرت العادة أن يتنصل الرؤساء من معظم وعودهم بعد الفوز بالرئاسة، ونجح ترمب في رفع مستوى التوظيف وخفض مستوى البطالة، قبل أن تضرب جائحة كورونا ويتميز ترمب بأن لديه جمهوراً مخلصاً يؤمن به، وأوصله للبيت الأبيض في عام 2016.

على الجانب الآخر، فإن المرشح بايدن، يملك خبرة سياسية طويلة، ولكنها من دون إنجازات مشهودة، وهو في عمر متقدم، وهناك شكوك حول قدراته الذهنية، ولم يتم وضعه تحت مشرحة الإعلام حتى الآن، وهذا أمر ضروري لكل من يترشح للرئاسة، فالحزب الديمقراطي ما زال يتحفظ على بايدن، ويمنع منح الصحفيين فرصة إجراء لقاء مطول معه، وتعتبر نقطة القوة الوحيدة لبايدن هي أنه يمثل الشرائح المضادة لترمب، وهذه الشرائح ستصوت لأي كان ضد ترمب.

على المسار العالمي، فإن كثيراً من الدول حول العالم لا ترغب في ترمب على رأس الإدارة الأمريكية لتضارب مصالح دولها معه، فيما تراهن دول أخرى على فوز ووجود واستمرار عهد ترمب لأربع سنوات أخرى. لقد دخلت الانتخابات مرحلة كسر العظم ومعارك كلامية حادة، فحالة الاستقطاب على أشدها، ومع أن التنبؤ بالفائز في هذه الفترة عموماً، أي قبل حوالى شهرين من الانتخابات، أمر صعب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع