أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال

الوهد

05-04-2011 11:15 PM

الوهد في صغري كان لدينا " وهد " – البعض يسميه مطوى الفراش - ، اصلا لم يكن وقتها بيت يخلو من الوهد . الوهد في الغالب : عبارة عن لوح من الخشب يتم رفعه عن الارض بواسطة "بلوكات" ويوضع عليه اللحف وفرشات الصوف . ميسورين الحال كانوا يفصلونه تفصيل عند النجار فيصمم له أرجل خشبية وقد يتم عمل جوارير وخزائن له يمكن الاستفادة منها . لم تكن مهمته تقتصر فقط على ترتيب وتصفيط اللحف والحرامات عليه ، بل كان ايضا مخبأ سريا ، فلا وهد خلا من بعض الدنانير المخبأة بين لحفه وفرشاته ، وقد كانت " أم خليل " تخبأ قلادتها المصنوعة من حبل مخمل أسود ذات الخمس ليرات العصملية في وهدها ايضا ، كان ذلك قبل ان يقوم أبو خليل ببيعهن لشراء البكم . حتى الأحزان أيضا كانت مخبأة فيه ، فالوهد قد يضم صورة لابن غائب او متوفي تخرجها الام بين الحين والآخر فتبكي قليلا ثم تعيدها لترقد بين ثنايا الوهد بسلام . كل أسرار البيوت كانت مخبأة أيضا في الوهد ، أذكر بأني مرة اخفيت بين طيات فرشاته رسالة غرامية من " منال " وفي مرة اخرى اخفيت ثلاثة سجائر فرط عن عيون أبي . لا شيء قد يغيب في الوهد أو عنه ، ابتداء من الصور وانتهاء بالدنانير ، حتى كبش القرنفل كان حاضرا فهو العطر الرسمي المعتمد لأي وهد . لا ادري ما هو الشيء الذي دفعني للكتابة عن الوهد ، ربما هو رسالة منال وربما تذكري لمشهد جدتي وهي تخرج حبات الملبس من بين الفرشات لتفرح بها طفلا ، أو ربما رائحة القرنفل التي أشمها الآن . الشيء الوحيد المتأكد منه هو أن الأردن وهدي المعطر بالقرنفل . المحامي خلدون محمد الرواشدة Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع