زاد الاردن الاخباري -
على مدار تاريخها، شهدت العديد من ماركات صناعة السيارات الكبرى أزمات اقتصادية صعبة كادت أن تتسبب في إفلاس بعض هذه الماركات حتى نجحت في أن تنتشلها من هذه الأزمات عبر موديلات بعينها، بتحقيقها نسب مبيعات تاريخية.
وقدم موقع "توب جير" المختص بأخبار السيارات، قائمة بالموديلات التي أنقذت الماركات المصنعة لها، خلال تعرضها لأزمات اقتصادية كان من الصعب الخروج منها.
بدأ الموقع القائمة، بماركة فولكسفاجن الألمانية، موضحا أنه خلال فترة السبعينيات، كانت على وشك التعرض لأزمة مبيعات طاحنة بسبب عدم امتلاكها لموديلات مميزة للبيع بالأسواق، وكان في ذلك الوقت أبرز موديل تقدمه هو طراز الخنفساء الشهير، غير أن فترة ازدهار مبيعاته كانت خلال الستينيات.
وقال الموقع إنه خلال منتصف السبعينيات، نجح طراز فولكسفاجن جولف MKI انتشال ماركة فولكس من هذه الأزمة بأن أصبح أحد أنجح الموديلات مبيعا على مستوى العالم بمجرد طرحه.
ضمن قائمته أيضا ماركة بيجو الفرنسية، التي مرت بأزمة اقتصادية صعبة في بداية عام 1978، حين قررت بيجو في التوسع والاستحواذ على شركة سيتروين عام 1975، لتكون مجموعتها الحالية PSA.
ولتتمكن من النجاة، درست شركة بيجو إمكانية طرح طراز جديد يحقق نسب مبيعات مرتفعة وينتشلها من هذه الأزمة، وكان المنقذ في هذه الحالة طراز بيجو 205 الذي قدمته الشركة للمرة الأولى بالأسواق عام 1985.
وفي أواخر فترة الخمسينيات، كانت شركة بي إم دبليو على وشك الإفلاس، حين طرحت مجموعة من الموديلات الجديدة التي شهدت نسب مبيعات منخفضة في نفس الوقت هي موديل 501 و موديل 503 وموديل 507.
وللخروج من هذه الأزمة طرحت شركة بي إم دبليو طراز 700 للمرة الأولى عام 1959 وقدمته للعرض عبر معرض فرانكفورت الدولي، وكان من أكثر السيارات التي شهدت نسبة اقبال في ذلك الوقت إذ تم حجز ما يقرب من 188 ألف نسخة منه قبل وقف تصنيعه عام 1965.
الأمر نفسه واجهته شركة أستون مارتن البريطانية، حين تعرضت لأزمة اقتصادية صعبة نهاية فترة الثمانينات، واستمر الأمر حتى قامت الشركة البريطانية بطرح طراز DB7 الذي انتشلها من هذه الأزمة، بأن باعت منه ما يزيد عن 7000 نسخة، وكان يعمل بمحرك بسعة 3.2 لتر.
وفي عام 1992 واجهت شركة بورش خطر الإفلاس، بسبب تراجع غير مسبوق تعرضت له سياراتها في هذه الفترة، حتى قامت الشركة الألمانية بطرح طراز 986 Boxster and 996 911 الذي نجح في انتشالها من هذه الأزمة بمعجلات مبيعات انعشت خزينتها وإعادتها من جديد للمنافسة.
الأمر نفسه تعرضت له شركة بينتلي التي تراجعت مبيعاتها لـ 1000 سيارة فقط في عام 2003، حتى قامت بطرح طراز Continental GT بمحرك W12 عملاق بسعة 6.0 لتر، والذي رفع معدل مبيعاتها من السيارات لـ 6,896 ألف سيارة سنويا.