أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. احتمال هطول زخات من الأمطار في بعض المناطق توقع انخفاض أسعار البنزين بنوعيه في الاردن أبو زيد : الأردن عبر التاريخ تعرض لتهديدات إرهابية و " الأردني مضياف زيادة عن اللزوم" مقتل ضابط احتياط إسرائيلي في معارك جنوبي غزة الملك يعود إلى أرض الوطن الساكت: من سيدفع ثمن التعطل عن العمل وتعطل دورة الاقتصاد الأردنيون على موعد مع انخفاض على درجات الحرارة وعدم استقرار جوي تعليقات نجوم منتخب الأردن على رحيل عموتة هدوء وترقب غير مسبوقين تشهدهما انتخابات "إربد الأولى" تنويه مهم للمسافرين من الأردن الى الضفة هيرست: تحالف "إسرائيل" مع الفاشيين في أوروبا أكبر تهديد لليهود جمعية وكلاء السياحة تصدر بياناً بخصوص قضية الحجاج الأردنيين .. وهذا ما جاء فيه مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار في قلقيلية .. والاحتلال يقتحم المدينة (شاهد) “هيئة الطاقة” توضح حول الفترات الزمنية الجديدة للكهرباء وأسعارها استشهاد طفلين وامرأة بقصف منزل في مدينة غزة روسيا: العقوبات اليابانية الجديدة خطوة لتدمير العلاقات بين البلدين. خبير أمني: هذا ما جرى في ماركا الجنوبية. الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي يصعّد استهداف المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة البرتغال تقسو على تركيا وتبلغ ثمن نهائي اليورو. تراجع الأردن 3 مراتب بمؤشر "التحول الطاقي".
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمير الحسن .. المنطقة عرضة للتشظي مالم تتحرك...

الأمير الحسن .. المنطقة عرضة للتشظي مالم تتحرك لعملية تشاورية حول القدرة الاحتمالية للمصادر الطبيعية والإنسانية

01-02-2010 02:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال سمو الأمير الحسن بن طلال إنه ما لم تتحرك منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا في عملية تشاورية حول القدرة الاحتمالية للمصادر الطبيعية والإنسانية، فإن هذه المنطقة ستتعرض للتشظي.

                                 

وأضاف سموه، خلال مخاطبته المشاركين في مؤتمر "الأمن الغذائي والتغير المناخي في المناطق الجافة"، في عمّان اليوم (الاثنين 1 شباط 2010)، أنه من المهم عدم الفصل بين التغيرات المادية والتغيرات الإنسانية؛ مشدداً على أهمية التفكير الحرّ في مواجهة القضايا الإنسانية الملحة.

 

ودعا سموه، في المؤتمر الذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا)، إلى إيجاد الحلول الشمولية للمشكلات والقضايا التي تواجه العالم ولا سيما قضايا ومشكلات المناطق الفقيرة، بما فيها مواضيع الغذاء والمياه والطاقة والتمكين القانوني للفقراء.

 

وركز سموه حول الامن الغذائي والتغير المناخي في المناطق الجافة من خلال علاقتهما بالأمن الإنساني؛ داعياً إلى التعاون الإقليمي في مواجهة مشكلات وقضايا الأمن الإنساني وتأسيس مشروعات شاملة من أجل مكافحة الفقر والجوع اللذين يهددان الكثير من شعوب العالم.

 

وقال الأمير الحسن إن التغييرات المناخية تحتاج الى تضافر الجهود لمواجهتها على مستوى المنطقة والمستويين العالمي والإقليمي، فهي تشكل تهديداً كبيراً للعالم؛ مشدداً على أن انعدام المساواة الاقتصادية والانحباس الفكري قد دفعا بالمجتمعات إلى الحافة وأن العالم بحاجة إلى انبعاث للطاقة الخلاقة.

وأضاف سموه أننا في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا بحاجة الى مجلسين اقتصادي واجتماعي لمعالجة مختلف القضايا الملحة والدفع باتجاه تمثيل هذه المنطقة كإقليم على المستوى الدولي وخصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الوجودية وأساسيات الأمن الانساني.

         

وقدم سموه رؤية للواقع العالمي للأمن الغذائي والتغير المناخي؛ لافتاً إلى جملة من الدراسات والأبحاث التي قدمها في الكثير من المؤتمرات والاجتماعات على مستوى العالم.

 

ودعا سموه إلى التشبيك بين مختلف المبادرات التي تهدف للنهوض الإنساني في غرب آسيا وشمال إفريقيا في سياق العمل على التلاقي بين القواسم العالمية والقواسم الإقليمية.

 

وبيّن سموه أن تكلفة الحروب في المنطقة منذ عام 1991 وحتى اليوم قد بلغت اثني عشر تريليون دولار؛ مضيفاً أن التغيّر المناخي في العالم قد أثاره إصرار البشر على الحروب.

 

ودعا الأمير الحسن إلى مخاطبة القضايا الإنسانية الأساسية في المنطقة بدلاً من الاستمرار في الشكوى؛ مشدداً على ضرورة أن تتلاءم مختلف المشاريع التنموية مع مفاهيم تخدم الناس، بحيث يتم الخروج بمفهوم تشاوري للفضاء الثالث (الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني) من أجل خدمة الصالح العام.

 

وأكّد سموه على أهمية اعتماد ديبلوماسية المواطنين إلى جانب أنسنة العولمة وعوربتها حتى يصل ما نتحدث عنه إلى جميع الناس، وبالتالي يصبح بإمكانهم المشاركة في بناء مستقبل مزدهر يرتكز على تعزيز الكرامة الإنسانية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع