الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
الأردن .. نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة)
ميناء العقبة يقترب من مليون حاوية ويشهد نمواً ملحوظاً بحركة السفن والمسافرين
زاد الاردن الاخباري -
فجّر مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران خبراً مدوياً عن “خطر في المطار يشبه ما حصل في مرفأ بيروت”.
وأرفق “البوست” بعدة مستندات بينها رأي صادر في الأول من أيلول عن رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران، وكتابين موجهين من وزير الأشغال العامة والنقل ميشال النجار إلى رئيس الجمهورية والحكومة صباح اليوم.
وجاء في مضمون “بوست” زهران على صفحته الرسمية عبر فيسبوك التالي:
“بعد تفجير المرفأ.. خطر في المطار.. فهل تتحرك السلطات..!
بعد إنفجار مرفأ بيروت بعشرين يوماً وصل إلى ديوان المحاسبة من وزارة الأشغال العامة والنقل كتاب في غاية الخطورة، وعدم معالجته قد يؤدي إلى كارثة في المطار..!
زهران يفجّر خبراً مدوياً عن خطر في المطار يشبه ما حصل في مرفأ بيروت
وفي التفاصيل:
بتاريخ 24/2/2020 سجل “مارون شماس” المتعهد للمنشآت المخصصة لتزويد الطائرات بالوقود وشركته المسؤولة عن العناية بالمنشآت والاصلاحات في مطار رفيق الحريري الدولي كتاباً عدّد فيه بعضاً من المخاطر التشغيلية التي وقعت في المطار :
1- تسرب من ثقب في القسطل الأساسي للتزويد نتج عنه خسارة 84 ألف ليتر من وقود الطائرات.
2- تعطل غرفة التوزيع الأساسية تحت الأرض وامتلاؤها بالوقود المهدور وهي التي تزود جميع شعاب الشبكة والتي أدت إلى توقف المطار عن العمل لمدة 4 ساعات.
3- إنسداد فتحة تزويد الطائرات عند بوابة الصعود إلى الطائرات رقم ۸ انسداداً تاماً.
4- توقف أنظمة الربط والضبط الالكتروني مما يؤدي إلى التوقف عن السيطرة على عمل المحطة وتعريض الملاحة الجوية للخطر.
5- تلف تابلو الكهرباء الرئيسي للمحطة والاضطرار إلى تشغيل المولدات لمدة 48 ساعة متواصلة والذي لا يمكن ضمانه في حالة التكرار في أي مرة قادمة.
وبين نقص الاعتمادات المخصصة لوزارة الاشغال وضمناً المطار، و”بيروقراطية” المراسلات بين الوزارات والإدارات التي شهدنا نموذجاً عنها في باخرة نترات الأمونيوم علق الكتاب ومعه المعالجة وصيانة المطار.
وبالفعل وخلال أسبوع واحد بت ديوان المحاسبة الأمر وجاء في رأي الديوان عدة نقاط منها تصويب في كيفية الصيانة والمحافظة على المال العام دون شوائب مالية وإدارية مشدّداً على ضرورة إجراء مناقصة عمومية.
إلا أن أخطر ما جاء في مطالعة الديوان ما يخص سلامة المطار وهذا ما استوجب نقله إلى المراجع العليا.
وعليه، رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران دق في الأول من أيلول ناقوس الخطر وسطر إلى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية عن خطورة ما يجري في المطار.. واليوم صباحاً في الثالث من أيلول وجه وزير الاشغال العامة والنقل كتابين الى رئيسي الجمهورية والحكومة للمعالجة.