اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
الأردن .. نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة)
زاد الاردن الاخباري -
كشفت رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لغز النصف السفلي لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، حيث أجرت جهات التحقيق مواجهة بينه وبين نجله الذى اعترف عليه وأكد ما جاء على لسانه، والزوجة - المتهمة الثانية - أيضا كشفت عن ملابسات الجريمة، حيث اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وتبين أن النصف جثة لفتاة 14 سنة، كانت موجودة فى شنطة سفر بمنطقة "أرض البحر" بالطالبية غرب، نصف الفتاة كانت بدون النصف العلوي للجثة.
سجلت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، تفاصيل البلاغ الذى تلقاه قسم شرطة الطالبية يوم الخميس 26 أبريل 2019، و لم يتعرف أحد على الجثة ولم يتم الإبلاغ عنها، وبعد مرور قرابة سنة و نصف، كشفت المباحث الجريمة وتبين أن الجثة لفتاة 14 سنة وأن وراء القتل والدها "محامي"، لشكه فى سلوكها، وأنه كان يسمعها تتحدث مع عدد من الشباب بـ"كلام اباحي" فى التليفون.
اعتراف المحامى عن تفاصيل جريمة قائلا: "يوم الواقعة سمع ابنته تتحدث مع شاب بألفاظ خارجة، فتعدى عليها بالضرب، وصفعها على وجهها عدة مرات متتالية، فسقطت الفتاة على الأرض جثة هامدة، المشهد شاهده زوجته الثانية وشقيق الفتاة - المجنى عليها - بعد أن تأكد أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة.
وحيث قام المحامى بحمل جثتها إلى غرفة النوم، وأحضر منشارا كهربائى، وقطع الجثة 5 قطع، الجزء السفلى، وقطع رأس الفتاة، وقطع يدها والجزء العلوي، ووضع الجزء السفلى فى شنطة سفر وتوجه بها إلى منطقة أرض البحر بالطالبية وتخلص منه بجوار صناديق القمامة، واحتفظ بباقى أجزاء الجثة فى الشقة".
وأكدت المتهم أمام جهات التحقيق قائلا:"بعد يومين، أخدت دراعين البنت والجزء العلوي وروحت عن طريق مصر إسكندرية الصحراوي وفى مكان الدنيا كانت فاضية فيه، توقفت بالعربية بتاعت، وشيلت باقى الجثة ودفنتها فى الرمال، ومشيت فى هدوء ومحدش أخد باله".
وأضاف المتهم : "خليت رأس الجثة عندي 3 أيام وبعدين لما بدأت الريحه تتطلع، روحت دفنتها فى مكان بعيد عن السكان بس مش فاكر فين، وبعدين قلت لابني لو حد عرف هخليك تحصل أختك، ومراتي كانت شريكة معايا فى التقطيع والتخلص من الجثة".
عقب تسجيل اعترافات المحامى المتهم بقتل وتقطيع ابنته، حيث أجرت جهات التحقيق مواجهة بينه وبين نجله الذى اعترف عليه وأكد ما جاء على لسانه، والزوجة - المتهمة الثانية - أيضا كشفت عن ملابسات الجريمة طبقًا لما ورد على لسان زوجها، وأصدرت جهات التحقيق قرارًا بحبس المحامى وزوجته على ذمة القضية، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.