زاد الاردن الاخباري -
رفضت مدرسة بريطانية استقبال طالبة في أول يوم دراسي بعد انطلاق العام الجديد في ظل جائحة كورونا، والسبب لون بشرتها البرونزي وحواجبها التي بدت كأنها "مزيفة"، على حد قول الإدارة.
وأخبر المعلمون في مدرسة "لورد ديربي أكاديمي" الثانوية في هويتون، بإنجلترا، الطالبة ميغان ديفيز (16 عاماً) أن مظهرها لم يتوافق مع إرشادات المدرسة المُحافظة، حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأغضب الأمر والدة ميغان، القاطنة في ليفربول، وتصر على أن حواجب ابنتها السميكة الداكنة ولون بشرتها السمراء النضرة المتوهجة "طبيعية"، ولم تتعمد ابنتها أن تفتعل أي شيء ليس طبيعياً، لتبدو كما هي عليه الآن.
وأوضحت الوالدة أن العائلة عادت مؤخراً من البرتغال، وأثناء العطلة الصيفية حصلت ابنتها على هذا اللون البرونزي للبشرة.
وأضافت الوالدة أن الخلاف لم يتوقف عند هذا الحد، بل اتهم المعلمون ابنتها بعدم التزامها بقواعد الزي المدسي، على الرغم من بقية زميلات ابنتها يرتدين نفس الأحذية ونفس الزي، ولم تتم إعادتهن للمنزل، كما فعلت المدرسة مع ابنتها.
وتأكيداً لصدق الطالبة ووالدتها، قامت ميغان بمسح حاجبيها بمنديل ورقي، لإثبات خطأ المعلمين الذين شككوا في الطالبة دون وجه حق.
وقالت الوالدة إنها "تشعر بالاشمئزاز والضيق" لأن ابنتها أُرسلت إلى المنزل بهذه الطريقة، بعد غياب 6 أشهر بسبب وباء كورونا.
في المقابل قالت مديرة المدرسة التي رفضت التعليق على واقعة ميغان، باعتبارها "حالة فردية"، مشيرة إلى أن المدرسة تحرض دائماً على العمل وفقاً لمعايير واضحة متعلقة بالزي والمظهر، وتسعى لتطبيقها دائماً.