زاد الاردن الاخباري -
يرقد الفنان الأردني محمد الختوم على سرير الشفاء في بيته منذ 7 أشهر مستعينا بجهاز الأكسجين ليساعده على التنفس.
وأعرب الختوم خلال مداخلة له مع برنامج وسط البلد عن حزنه وأسفه لما اعتبره إهمالا من نقابة الفنانين بعدم سؤالها عنه خلال فترة مرضه.
وأكد الختوم عدم مقدرته على الحركة بالشكل الطبيعي مبينا أنه يستعين بأولاده أثناء مراجعته للمستشفى لاستكمال علاجه حيث أنه يعاني من تليف على الرئتين ويحتاج زراعة رئة بشكل عاجل.
وتمنى الختوم شراء عمل من إنتاجه في إشارة منه إلى حاجته الماسة للمال من أجل استكمال علاجه كونه لا يوجد له دخل حاليا.
بدوه أكد نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب تقديم النقابة المساعدة وفق إمكانياتها البسيطة على حد وصفه ولا سيما انه طلب التقاعد من النقابة منذ قرابة الشهرين.
وأكد الخطيب وجود قرار من مجلس النقابة بتحويل طلب الختوم إلى لجنة التقاعد التي ستشكل قريباً والتي ستنسب لمجلس النقابة النظر في طلب الزميل وإجراء اللازم مع التقارير الطبية المرفقة وغيرها من مراسلات الزميل وكذلك اللجان الأخرى التي وردت في القانون، علماً بأن النقابة لا زالت من أشد وأكثر القطاعات تضرراً نظراً لانعدام دخلها.
ولد محمد الختوم عام 1950، وهو عضو نقابة (رابطة) الفنانين الأردنيين، ومن أعماله المسرحية: (اللعبة، خادم سيدين، الساحر بطيخة، من حقي أتزوج)، ومن أعماله التلفزيونية: (المطاريد، شمس الأغوار، الطواحين، جروح، أيام عصيبة، وجه الزمان، الطوفان، لوحة حب).