زاد الاردن الاخباري -
قال مدير صحة الكرك أيمن الطراونة إن نائباً حالياً عن المحافظة، وأحد الأطباء من فرق التقصي الوبائي، و"صحفي" طلبوا منه حجر أقرباء لهم مصابين بفيروس كورونا منزلياً.
وأضاف الطراونة خلال لقاء عبر قناة المملكة الخميس، أنه رفض الطلب لوجود أوامر دفاع تمنعه من القيام بهذا الأمر، ولأن هذا الأمر يجعله وكأنه لم يعمل أي شيء.
وبين أن هناك 10 فرق تقصي وبائي تعمل في منطقة غور الصافي، والفرق تتراوح أعدادها بين اثنين وثلاثة.
ودعا الطراونة كل من يريد الاستقالة أن يأتي له باستقالته.
ولفت إلى أن حالات الاصابة بكورونا في منطقة الأغوار تتراجع.
الى ذلك أعلن مساعد مدير صحة الكرك لشؤون الأغوار الجنوبية الدكتور علي المشاعلة استقالته احتجاجاً على - ما أسماه "التقصير الواضح" وعدم تأمين كوادر صحية لمواجهة انتشار الفيروس.
وقال المشاعلة مساء الخميس، أن الفرق الطبية غير قادرة على متابعة المخالطين والذين وصلهم عددهم نحو 1000 شخص، وهو يتطلب ما لا يقل عن 10 فرق تقصٍ وبائي.
وأضاف في حديثه، لا يوجد في الأغوار الجنوبية سوى 3 فرق معنية بمتابعة ملف كورونا، منها فريقان ميدانيان والآخر في مستشفى غور الصافي.
وأشار المشاعلة إلى أنّ عزل المنطقة لا يفي بغرض وقف انتشار فيروس كورونا، بسبب الانفتاح في داخل المنطقة والتواصل الكبير بين سكانها، واصفاً ذلك "بغير المنضبط".
وبيّن منذ الاعلان عن أول إصابة كورونا في الصافي توجهنا إلى بيت المصاب لأخذ العينات لحصر الوباء، لكن الأمر فوق طاقتنا والأعداد بازدياد والوباء في الأغوار كالنار في الهشيم.
وعزا استقالته: "بسبب تقصير واضح في إدارة الملف في المحافظة وعدم تأمين الكوادر الصحية بالزي المناسب لمواجهة المصابين وقلة فرق التقصي في لواء الأغوار الجنوبية".
وقال: "بسبب عدم وجود التجهيزات اللازمة لمواجهة الوباء، تعرضت زوجتي وهي إحدى العاملات بفرق التقصي للإصابة بالفيروس."
كما وجه رسالة إلى أبناء اللواء بضرورة الالتزام بالبيوت للوقاية من الفيروس.