زاد الاردن الاخباري -
يحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي وصل الى اربيل في اول زيارة منذ تسلمه رئاسة الحكومة 5 ملفات مهمة ظلت عالقة بين الجانبين لسنوات عدة.
شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، على أهمية الحفاظ على سيادة البلاد وتسريع وتيرة التحضير لإجراء الانتخابات المبكرة، المقررة في يونيو من العام المقبل، وذلك بعد لقائه مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني في أربيل.
وقال الكاظمي في بيان صدر عن مكتبه عقب اللقاء إن "سيادة العراق هي الكلمة التي تجمعنا كعراقيين، ولا مجال للتفريط بها".
وستبحث الزيارة ملفات عدة أبرزها المنافذ الحدودية والسيطرة عليها، وملف تصدير النفط من الإقليم، ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها، وقانون الانتخابات.
وذكرت "شبكة روداو الكردية" إن الكاظمي ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني توصلا إلى العديد من التفاهمات حول الملفات العالقة أبرزها، النفط والطاقة والموازنة والمنافذ الحدودية".
وأضافت أن "رئيس الحكومة العراقي سيزور منفذ إبراهيم الخليل، في قضاء زاخو على الحدود التركية".
وظلت صادرات الإقليم من النفط على مدى طويل مصدر توتر مع بغداد. وكان الأكراد، الذين يملكون خط الأنابيب النفطي العراقي الوحيد في الشمال، يصدرون النفط بشكل مستقل منذ عام 2013.
واستؤنفت الصادرات من كركوك في 2018 بعد تجميدها على مدى عام وسط خلافات ما بعد الاستفتاء على الاستقلال.
ووافقت حكومة الإقليم في ميزانيتي عامي 2018 و2019 على إرسال 250 ألف برميل يوميا للسلطة الاتحادية في مقابل أن تدفع بغداد رواتب العاملين في الحكومة.
لكن المسؤولين العراقيين، ومنهم رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، شكوا من أن الإقليم لم ينفذ التزامه بموجب الاتفاق إذ لم يرسل برميلا واحدا من النفط لبغداد.
وتعاني بغداد وأربيل، على حد سواء، من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة انخفاض أسعار النفط، مما تسبب بتلكؤهما بدفع رواتب الموظفين الذين تقدر اعدادهم بالملايين.
ويرافق الكاظمي في زيارته لأربيل وفد حكومي رفيع يتألف من وزراء الخارجية فؤاد حسين، والنفط إحسان عبد الجبار، والدفاع جمعة عناد، والاتصالات أركان شهاب أحمد، والهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، وقادة عسكريين وأمنيين بارزين، حسبما جاء في بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان.