شهامة اردني
بقلم احمد محمد القطارنه
تهتز مشاعرنا عندما نسمع الخبر السار الذي به تسري المساعدة لمنكوب او مقطوع اوالتبرع بتكاليف عملية جراحية لمواطن اردني حتى العربي او حتى مساعدة الدول المنكوبة بزلزال او فيضان ونبادر فورا لمساعدتها وهذا هو الطيب الذي يقدمة الاردني ان كان مسؤول او مجرد مواطن عادي ويشهد الله ان الاردنيون يحبون الخير للجميع ويحبون مساعدت الجميع ولديهم النخوة الصادقة والكرم والطيب شعارهم
وعندما طالعنا الصحف يوم امس أن المستثمر الأردني حسن عبد الله اسميك يستعد لإنقاذ نادي 1860 ميونيخ الألماني لكرة القدم من إشهار إفلاسه وقيادته من جديد إلى دوري الأضواء بالبلاد ولماذا لا تقوم الحكومة الالمانية الى انقاذ هذا النادي لماذا لا يستثمر في الاندية الاردنية او فتح شركات له في كل المحافظات وبذلك يدعم كافة العاطلين عن العمل ويسد رمق الابناء من الضياع والجوع والسترة والعيش الكريم اليس ابناء الوطن احق بما تقومون به من مشاريع منتجة تدر عليكم دخلا وخاصة ان الاردن الكل يشهد له بالامن والامان والمناخ الاستثماري الجيد
الفقر والجوع ملعونان وبعض الطلبه لم يستطيع ان يدفع رسوم الجامعة الم يتابع السيد حسن برامج البث اليومي الصباحي من الاذاعات الخاصة والتلفزة عن الاوضاع الاردنية وان البعض لا يستطيع ان يشتري علاج الى فلذة كبدة وهو ينظر الية بين الحين والاخر ان يتوفاه الله بسبب مرض ولا يستطيع علاجة نحن لا نريد ان يوزع اموالة على الاردنيون نريد فقط الزكاة عن مالة والتي ستسد رمق المئات من المواطنين الذين يرفعون الكف بالدعاء ليل نهار من اجل انقاذ اب او ابن او ابنة وستبقى كرامة الاردنيون عالية تطاول عنان السماء بشموخها وعزتها
نحن لا نعرف ظروف صاحبنا ربما قدم الى الاردن لعمل مشاريع ولم يجد المناخ المناسب للمغامرة بهذه المبالغ الطائلة وخسرانها بين الترخيص وفتح الشركة والضرائباو حتى الضياع بين السماسرة هذا العذر ربما لا نعرف عنة وهو اجتهاد شخصي خاصة ان الكثير ممن عادوا الى الاردن لم تنجح مشاريعهم بحجج واهية لا نعرف ولا نقدر واقعها فلذلك نقول اين الحكومات المتعاقبة من حماية هؤلاء المستثمرين وحمايتهم لانجاح مشاريعهم واين المسثمرين انفسهم من فقراء وايتام وارامل الاردن واين هم من اقامة المشاريع المنتجة في وطنهم نحن لا نحسدكم ولا نطمع في اموالكم ولكن من حبنا لكم ندعو لكم بالاستثمار في بالدكم وانتم احرار بما تعملون هذه اموالكم تعرفون كيف جنيتموها وكيف تحافظون عليها
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM