زاد الاردن الاخباري -
أعربت قوات التحالف الدولي في العراق عن استعدادها لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف تنظيم داعش في حال طلب منها ذلك، مضيفة أن جميع تحركاتها تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ةامس أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق، عن أن "قوة مشتركة من لواء مغاوير قيادة عمليات سامراء، وسرايا السلام ومن خلال كمين محكم، تمكنت من قتل أربعة من أهم قيادات عصابات داعش الإرهابية، اثنين من القتلى كانا يرتديان أحزمة ناسفة"، وأن العملية نفذت في منطقة الفرحاتية جنوب مدينة سامراء.
وتكثف القوات العراقية من عملياتها مؤخرا في عدد من المحافظات ضد قيادات وعناصر التنظيم.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد، واين ماروتو، في تصريح نقله "راديو سوا" التابع للخارجية الاميركيه إن "التحالف الدولي ملتزم بهزيمة تنظيم داعش ومنع الإرهابيين من القيام بنشاطاتهم، ويواصل التزامه بدعم الشركاء في العراق وسوريا".
وأضاف "سنواصل تقديم النصائح حول تخطيط العمليات، وتبادل المعلومات الاستخبارية، وعندما يتم الطلب منا لشن ضربات جوية، فإننا نقوم بذلك. لذلك نحن نعمل مع الحكومة العراقية، وجميع تحركاتنا تتم بالتنسيق معها".
وتطرق ماروتو إلى الدور الذي لعبته هجمات الحادي عشر من سبتمبر في تعزيز مشاركة المجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب.
وقال في هذا الشأن "كان لتلك الهجمات تأثير علينا، نحو 80 دولة صممت على محاربة الإرهاب لضمان عدم حدوث مثل تلك الهجمات مرة أخرى".
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، الأربعاء، الماضي خفض قواتها في العراق، بمقدار النصف من حوالى 5200 إلى 3000 جندي خلال شهر سبتمبر الجاري.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي من بغداد "بعد الاعتراف بالتقدم الكبير الذي أحرزته القوات العراقية والتشاور والتنسيق مع الحكومة العراقية وشركائنا في التحالف، قررت الولايات المتحدة خفض وجودها العسكري في العراق".
وبحلول أواخر عام 2018، كان هناك ما يقدر بنحو 5200 جندي أميركي في العراق، وكانوا يشكلون الجزء الأكبر من قوات التحالف البالغ عددها آنذاك 7500، حسب مسؤولين أميركيين. ولكن الولايات المتحدة خفضت بشكل كبير حجم قواتها في الأشهر الأخيرة.
ويؤكد مسؤولون اميركيون أن التقليص كان مخططا له منذ فترة طويلة بعد هزيمة تنظيم داعش، لكنهم اعترفوا بأنه تم تسريع الجدول الزمني بسبب الهجمات الصاروخية، التي تشنها فصائل موالية لطهران، وفي ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتسببت عشرات الهجمات الصاروخية على قوات التحالف الدولي والسفارة الأميركية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد منذ أول السنة، بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة عسكريين أميركيين وجندي بريطاني وجندي عراقي.