قال تعالى ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا 18 اشحه عليكم فإذا جاء الخوف رايتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنه حداد اشحه على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا 19) صدق الله العظيم
ظنت هذه الجماعة ان لديها ألقناعه وأسبابها القوية في هذه الظروف العتييه التي يمر بها الوطن كما الدول العربية ومن خلالها ستحقق اهدافها الازليه وكلها شخصيه في هذه الدولة الابيه بقيادتها الهاشمية وشعبها ووحدتها الوطنية لاشرقيه ولاغربيه بل أسره واحده قويه فحاولت هذه الجماعة باهدافهاالعلنيه الدق على وتر الحرية والمطالبة بالإصلاحات الحقيقية وهم يرفضون كل الدعوات للدخول في الحوارات ومشاركه الحكومات والبرلمانات فكيف تكون الإصلاحات افي الشارع والساحات وإغلاق الطرقات ورفع الشعارات وكثره الهتافات وخلق الفتن والتوترات وكأنهم يقولون لنا لن نقبل بتلك الإصلاحات إلا إذا حققت لنا الرغبات فما هي تلك الرغبات اهي مصالح لهم بالذات ام ان الهدف هو الإبقاء على تلك المسيرات والمظاهرات
قلنا لهم تعالوا الى لجنه الحوار لتشاركوا معنا في اتخاذ القرار فرفضوا كل الدعوات و المشاركات التي لا تحقق لهم تلك الرغبات فهم يريدون ان يجمعوا اكبر قدرا من الانتصارات فماذا يريدون من تلك المسيرات الا جر البلد الىالسحقات المحقات ولكن خسئوا وخابت تلك الجماعات لان الأردن ليست دوله تحكم بالطلقات او الهراوات بل بإطلاق الحريات فهي دوله المؤسسات
يقولون عنها حركه اسلاميه وتطالب لنا بالحرية والتعديلات الدستورية والإصلاحات الفورية وتشكيل حكومة قويه لتوفر لنا الرفاهية ومحاربه الحراميه واعاده الأموال المخفية فهذه هي اهدافهم العلنية فما هي تلك المخفية
هل هي المصالح الشخصية وزيادة القاعدة الشعبية وعوده الرموز المنفية واستعاده المركز والجمعية وتشكيل الحكومة الدستورية ويكون لهم فيها الاغلبيه
فهل نسوا انهم في الدولة الاردنيه وقيادتها هاشمية وهمها هو الوحدة الوطنية والديانة فيها اسلاميه لا اخوانيه اصحاب المصالح الشخصية ويسمون انفسهم جماعه اسلاميه وكان باقي الناس لا دين لهم ولا هوية
فإذا كانت تلك الإصلاحات لا تاتي الا من خلال النزعات والخلافات وشق الصف وتقسيم الذات وإنكار كل المنجزات وجر البلد الى الظلمات فإننا لا نريدها حتى لو حققت لنا المعجزات وانبتت الزرع في الطرقات
فهذه الدولة الاردنيه ستبقى واحة هاشمية تهون على رجالها المنية لتبقى ساحة من الحريه وحدودها محمية والمحافظة على الوحدة الوطنية بعيدا عن اهداف الحركة التي تدعي الاسلاميه و ترافق في مسيراتها وهتافاتها الشيوعية
زيد عبدالكريم المحارمه \ سحاب