زاد الاردن الاخباري -
على اثر تقرير نشره احد الصحفيين منددا ان ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في مستشفى الامير حمزة راجع بالاساس، حسب رأيه، لنقص في اطباء اختصاص العناية الحثيثة، يأتي رد وزارة الصحة مبنيا على ارقام وتوضيحات ذات مرجعية صحيحة موصى بها من وزارة الصحة ومختصين في لجنة الاوبئة. يشرف على المرضى المصابين بفيروس كورونا في مستشفى الامير حمزة 12 طبيبا من مختلف التخصصات الطبية من بينهم 8 اطباء تم تدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع الحالات الحرجة، وطبيبان مختصان في التخدير بالاضافة الى 30 طبيبا مقيما موزعون على 10 اطباء في قسم الاسعاف والطوارئ لتصنيف الحالات ما بين بسيطة وحرجة وحرجة جدا، وعلى اثره يتم توزيع المرضى على اقسام العزل بناء على ذلك التصنيف، فضلا عن 20 طبيبا لمتابعة المرضى الراقدين على اسرة الشفاء. وتنوه الوزارة الى ان اختيار مستشفى الامير حمزة لاستقبال المصابين بهذا الوباء لم يكن اعتباطيا، بل ارتكز على اشتراطات واسس عالمية توفرت فيه من خلال اقسام عزل متطورة احتوت على اجهزة طبية حديثة باشراف كوادر طبية مؤهلة، كما جاءت في التقارير الصحفية المصورة المنشورة في مختلف وسائل الاعلام. ولم يتأتى هذا الجهد الذي يقوده وزير الصحة الدكتور سعد جابر مترجما رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، الا بتفاني الجيش الابيض (الاطباء والتمريض والكوادر العاملة) ليتجاوز الاردن المحنة التي يمر بها بأقل الخسائر. إن الوزارة تدعم النقد الموضوعي الذي يهدف للتحسين والتطوير، ولا تلتفت الى المواضيع الهدامة المغرضة بهدف خلق فجوة الثقة ما بين المواطن ونوعية الخدمات المقدمة له من المؤسسات الطبية. وتؤكد الوزارة أن لها ولادارة مستشفى الامير حمزه الحق باتخاذ الاجراءات القانونية ومقاضاة كاتب المقال وناشره على التضليل والافتراء الذي ورد في المقال لواقع الخدمات الطبية المقدمه والإساءة للكوادر الطبيه والمؤسسات التي توصل الليل بالنهار في هذه الظروف الصحيه الصعبه التى يمر بها الاردن في التعامل مع هذا الوباء العنيد.