أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لصندوق بالبنك الدولي لمساعدة الدول الفقيرة جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الأردن: هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة الأردن .. 49 مليون دينار موازنة وزارة النقل في 2025 قلق إسرائيلي من خطط نتنياهو في غزة بني مصطفى: نعمل لتحسين جودة الحياة للمواطن المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال

مقال / المشهد

08-04-2011 01:06 AM

المشهد

يعجبني مشهد السائح الأجنبي القادم لزيارة الاردن ، فهو يقطع مئات الاميال ، حاملا على ظهره حقيبة صغيرة فيها كل امتعته ، تكفيه لمدة أسبوع او عشرة ايام مثلا .

الوضع لدينا مثلا مختلف .

فرحلة الى البحر الميت يوم الجمعة ، تستدعينا لنقل أثاث المنزل كاملا ، ومع هذا يتبين لنا عند الوصول اننا نسينا اسياخ الشوي .

" عوض " مثلا يصر على اخذ " فرشات " معه على الرحلة لزوم " تكويعة " المدام ، وثمة طناجر لا حصر لها واحيانا قد تجد " قدور " ، وأحيانا واذا كانت السيارة تساعد " عوض " فربما يأخذ معه تلفزيون وديفيدي يشعله على بطارية البكم .

كيف تكون الرحلة ...

تصل العائلة فيتم اختيار المكان ، واختيار المكان شيء حساس فبينما يفضل " عوض " مكانا مستترا عن العيون ، فأن "حسونة " يفضل مكانا يسمح له بممارسة " البصبصة " من خلاله .
يتم اختيار المكان ويبدأ الجميع بافراغ حمولة المنزل من البكم ، متجاهلين رغبة "حمودة الصغير" بالبدء فورا بشوي اللحمة . وفور الانتهاء تدور وشوشة ما بين "المدام" وعوض ، يقوم على اثرها عوض بتناول اقرب حرام ، والانطلاق مع "المدام" الى أبعد الشجيرات وهو يتمتم " يلعن هيك لهيك ، قلتلك لا تكثري سوائل .

يعود الوالدين ، فترتمي "المدام" على احدى الفرشات ، بينما "عوض" يبدأ بغسيل البكم ، و "حسونة" يتجول ليوزع ابتساماته لكل فتاة يراها ، وحموده ما زال يكرر عبارته " يالله نشوي " ، وصفاء ذهبت لتشتري شعر البنات من البائع المتجول .

في هذه الاثناء تكون "المدام" قد أصبحت في سابع نومة ، وعوض قارب على الانتهاء وصفاء ما زالت تتبادل الحديث و "الصهونة " مع البائع ، وحسونة ما زال يعتبر نفسه " تامر حسني " في عيون الفتيات .

تبدأ عملية " الهش والنش " ، وسط تفاعل غير مدروس من " حمزة " ، فيما "حسونة" يتعامل مع الشواء تعامل الخبير ليلفت انتباه احدى الفتيات ، ويوصل لها رسالة انه اضافة الى وسامته فهو معلم في كل شيء ، أما صفاء فما زالت توزع نظراتها ما بين السلطة التي تفرمها وبين بائع شعر البنات .

ينهي الجميع طعامه ، وينبطح " عوض " على احدى الفرشات ، وعلى فرشة أخرى تنبطح "المدام" ، بينما تشرد صفاء بخيالها مع بائع شعر البنات ، فيما يمسك "حسونة " بأحدى الوردات وينتف اجزاءها بين " بتحبني ما بتحبني " ، بعدها تلملم الأغراض ويستعد الجميع للعودة الى المنزل .

انا رسمت مشهدا مفصلا – نوعا ما - لرحلة ، فمن يصف لي المشهد ؟! : مسؤولينا ماذا يخبرون جلالة الملك عن الوطن والمواطنين ؟! .


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع